الوكيل الإخباري- صلى إمام أردني في الأيام الأولى من شهر رمضان في مسجد خالٍ من المصلين؛ بعد أسابيع من إعلان الحكومة إغلاق المساجد، في إطار قيود مفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال أحمد الحراسيس، إمام مسجد عبد الله بن سلام "هذه السنة افتقرنا إلى ذلك، وحقيقة وجَدنا حُزنا وشيئا من الفقد للمؤمنين الذين يصلون خلفنا في الصلوات، وهذا شيء واضح وجليل؛ لكن الإنسان عندما يقف بينه وبين نفسه يرى أن هذا قضاء الله وقدره، وهذا الأمر نحن مبتلون به".
وفي ظل إجراءات العزل العام، والقيود المفروضة لاحتواء التفشي، اضطر الأردنيون إلى أداء صلاة التراويح في منازلهم.
وقال كثيرون، إنهم يجدون صعوبة عليهم في الابتعاد عن المساجد في رمضان.
وقال ناجح العفاش، مواطن أردني "هذه السنة تختلف عن السنوات السابقة، وقدر الله في هذا المرض أن يبتلى به الناس، ونسأل الله أن يفك هذا الابتلاء المخيف كونه لا توجد صلاة، ومصيبة عندما لا يكون هناك صلاة أو عبادة التوجه إلى الله، وأصبحنا نأتي إلى المسجد، ونجده خاليا من المصلين ونعود إلى منازلنا".
وقال الإمام محمد جزر، "إذا كان الحفاظ على النفس البشرية من أسبابه منع الصلاة في المساجد؛ فهذا لمصلحة شرعية وضرورة شرعية، وهو أمر طارئ، وبإذن الله سينتهي هذا المرض، ونعود إلى مساجدنا، وإلى محاريبنا، وإذا كانت صلاة الجمعة والجماعات قد توقفت، وصلاة الجمعة وصلاة الجماعة فريضة، فمن باب أولى أن تتوقف صلاة التراويح".
وقالت وزارة الصحة، إن الأردن سجل 449 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وسبع حالات وفاة حتى الآن.
-
أخبار متعلقة
-
تعليمات جديدة للمركبات: موافقات أوروبية وخليجية إلزامية
-
المخبز الأردني يكثف عمله في وسط القطاع
-
الأردن والعراق يبحثان تعزيز التعاون في مجال إدارة الانتخابات
-
مركز الصحة الرقمية: توفير 2.7 مليون دينار من مخزون الأدوية منذ نيسان
-
رئيسة بلدية بني عبيد تتفقد مشاريع تنموية في اللواء
-
بلدية غرب إربد تواصل استعداداتها لاستقبال فصل الشتاء
-
المركز الثقافي الروسي يعلن توفر 175 منحة دراسية للطلبة الأردنيين
-
وزير البيئة يشارك في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدبي