واستعرض أبو السعود تحديات الأمن المائي، كونه محورًا أساسيًا للاستقرار والتطور والازدهار، خاصة في ظل تأثير التغييرات المناخية التي تداهم المنطقة بشكل متسارع والعالم أجمع، وكذلك تأثير الجفاف والفيضانات، وضرورة التكيف مع هذه التحولات المناخية، التي إذا لم يتم تداركها سيكون لها آثار اقتصادية واجتماعية حادة على المجتمعات، قد لا يمكن مواجهتها بتنفيذ مشاريع البُنى التحتية وحدها، بل المطلوب تعزيز إجراءات الحوكمة، وإعادة هيكلة مؤسسات المياه، واعتماد المعايير العالمية في الإدارة، لتحسين موارد المياه، وتحسين إدارة المياه الجوفية وحمايتها، وتعزيز القوانين، وتوسيع الاعتماد على الطاقة البديلة، مبينًا أن الأردن خطا خطوات فاعلة وملموسة في هذه المجالات كافة.
واستعرض الحيصة أبرز أوجه التعاون البنّاء بين البلدين، خاصة في مجالات التكيف مع المناخ، وتعزيز استدامة مصادر المياه وحمايتها، وزيادة الوعي المائي، مؤكدًا المُضي قدمًا بعدد من البرامج المشتركة.
من جهته، أشاد معاون مدير الإدارة العامة للمياه السوري، طاهر العمر، بالتعاون البنّاء في سبيل تعزيز مواجهة التحديات المائية المتشابهة بين البلدين الشقيقين، مثمّنًا الجهود الأردنية والإدارة المائية الحصيفة في التعامل مع ندرة المياه بكفاءة عالية.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يؤكد دعمه الثابت لـ(الأونروا) وحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة
-
الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لـ2025
-
الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء
-
بدء البرنامج التدريبي لمزودي الخدمات السياحية
-
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن هذه المناطق غداً
-
قرار حكومي هام حول المركز الوطني لتطوير المناهج
-
الافتتاح التجريبي لمركز المفرق للخدمات الحكومية الشاملة (المركز رقم 11)
-
مندوبًا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة