واضافت عماوي في بيان صدر عن المجلس اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي للطفلة/ الفتاة الذي يحتفل به العالم في 11 تشرين الأول كل عام تحت شعار "صوتي، مستقبلنا المتكافئ"، إن الأطفال الفتيات من أكثر فئات الأطفال ضعفا.
وبينت عماوي، أنه في الوقت الذي تشير الاحصائيات إلى ارتفاع نسب الفتيات في التعليم مقارنة مع أقرانهنّ الذكور، إلا أنهنّ يواجهنّ العديد من التحديات التي تحول دون تحقيق التنمية العقلية والاجتماعية والذهنية الضرورية لتمكينهنّ كمواطنات فاعلات في المجتمع مستقبلاً.
ومن أبرز هذه التحديات، بحسب عماوي، ارتفاع نسبة التسرب من المدرسة لدى الفتيات مقارنة مع الفتيان، وتبلغ ذروتها عند وصول الفتيات إلى الصف العاشر بنسبة 87ر0 بالمئة، لتصبح الفتيات جليسات المنازل أو ينتهي بهنّ المطاف للزواج مبكراً، خاصة أن نسبة حالات الزواج المسجلة لفتيات قاصرات هي 6ر11 بالمئة من مجمل حالات الزواج في المملكة لعام 2018.
وأكّدت أن زواج القاصرات يُعدّ أحد أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي الممارس ضد الفتيات لما يتسبّب به من أضرار جسدية وجنسية ونفسية طويلة الأمد.
وأوصت بإنهاء التمييز ضد الفتيات وإزالة الحواجز في مجالات الصحة والتغذية والتعليم والمجالات ذات الصلة التي تمنعهن من تحقيق كامل إمكانياتهنّ.
-
أخبار متعلقة
-
بلدية عجلون تبدأ حملة نظافة كبرى في الأحياء والشوارع
-
هيئة الخدمة العامة تحذر من جهات تدّعي امتلاكها لنماذج اختبار الكفايات - تفاصيل
-
انعقاد أول امتحان محوسب لشهادة المحاسب القانوني الأردني المجاز
-
بعد مخاوف من سقوطه.. تطورات إخلاء عائلة من منزلها في إربد
-
فصل الكهرباء عن مناطق شمال المملكة من الـ10 صباحا وحتى الثانية ظهرا غدا الاثنين
-
اجتماع تشاوري لمسودة الإعلان السياسي للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
-
"نقابة الصحفيين بالزرقاء" تدعو لتعزيز التعاون الإعلامي
-
أوقاف إربد الأولى تنظم أنشطة توعوية