وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن ضغوط القطاع المصرفي جاءت سريعا عقب سياسات نقدية أكثر تشددا أدت إلى رفع أسعار الفائدة وقلصت إمكانية الحصول على تمويل.
وأضاف أزعور أن هناك فجوة متزايدة بين الدول التي لديها ائتمان جيد وقادرة على الوصول إلى الأسواق، ومنها المغرب والأردن ومصدرو النفط وغيرهم، والدول التي تواجه مشكلات.
وأردف: "نشعر بالقلق لأن مصفوفة المخاطر تتزايد باستمرار: أسعار الفائدة المرتفعة وأسعار النفط المتقلبة، والتوتر الجيوسياسي، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يستمر فيها التضخم في خانة العشرات".
وقال إن استقرار القطاع المالي ليس الشاغل الرئيسي، إذ يسبقه في الوقت الحالي المخاوف من مستويات الديون المرتفعة وخطر الاضطرابات الاجتماعية والقدرة على الحفاظ على سياسات صارمة بسبب الضغوط على الأوضاع الاجتماعية.
وأضاف: "نرى تزايدا في نقاط الضعف مرة أخرى، وهذا هو السبب في تشجيع البلدان على القيام بمزيد من الإصلاحات الهيكلية، لزيادة نموها بنسبة لا تقل عن واحد أو اثنين بالمئة... لديهم فرصة سانحة في ظل استعداد الحكومات حاليا لبذل المزيد، وليس وضع الأموال في خزائن البنوك المركزية". ( سكاي نيوز )
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الليرة السورية بتصميم جديد .. وبلا صورة الأسد
-
الإسترليني يرتفع فوق حاجز 1.33 دولار
-
قناة السويس تقرر تخفيض رسوم عبور السفن
-
تراجع طفيف للأسهم الآسيوية واقتصاد اليابان ينكمش للمرة الأولى في عام
-
اتحاد الصناعات البريطانية يطالب بإعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
-
النفط يتجه لتسجيل ثاني أسبوع من المكاسب
-
الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر