الوكيل الاخباري- أعلنت هيئة حقوقية كولومبية أن آلاف المدنيين علقوا في شمال شرقي كولومبيا نتيجة "إضراب مسلح" قام به متمردو "جيش التحرير الوطني" على هامش مفاوضات سلام يجريها مع الحكومة.
وأوضحت الهيئة العامة لرصد حقوق الإنسان في بيان الجمعة أن 9800 مدني من بلدات ايستمينا وميديو سان خوان وسيبي ونوفيتا "يخضعون لأمر بالبقاء في منازلهم إلى أجل غير مسمى" بقرار من المتمردين الذين يفرضون قيودا على تحركاتهم وأنشطتهم اليومية وحصولهم على الغذاء والخدمات الصحية.
وكانت حركة التمرد أصدرت الأربعاء قرارا بحظر السفر والعمل في هذه المنطقة التي اغتيل فيها "الشاب سانتياغو كاسيريس" الاثنين على يد "مجموعات شبه عسكرية متعاونة" مع السلطات الحكومية.
وقالت الهيئة إن عددا من أعضاء كارتل ديلغولفو - المعروف أيضًا باسم "قوات الدفاع الذاتي لكولومبيا" - توغلوا في 12 ديسمبر في أحد أحياء ايستمينا حيث قُتل شخص.
وأثار هذا "الإضراب المسلح" انتقادات في المعارضة وداخل الحكومة اليسارية التي اختتمت جولة أولى من محادثات السلام مع المتمردين في كراكاس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
-
أخبار متعلقة
-
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
-
الخارجية المصرية توجه تحذيراً عاجلاً لرعاياها في الخارج
-
ترامب يظهر مرة أخرى بضمادة على معصمه
-
ثلاث دول أوروبية تعلن مقاطعة يوروفيجن 2026 احتجاجاً على مشاركة الكيان
-
إسرائيل تبحث في القاهرة مع الوسطاء استعادة آخر أسير محتجز في غزة
-
الكرملين ينفي رفض موسكو لخطة السلام الأميركية في أوكرانيا
-
مكالمة سرية للرئيس الفرنسي ماكرون .. وهذا ما حذر منه
-
غارات إسرائيلية على مناطق في جنوبي لبنان