وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي، إن "إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلب استعدادات. سنواصل هذا العمل بمجرد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية".
وأضاف أن "الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها".
وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإسلامية.
لكن سيطرة فصائل المعارضة على السلطة في دمشق يهدد بتغيير هذه المعادلة، وفي بداية ديسمبر الجاري تعرضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب.
وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطا على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ"مستشارين عسكريين" لدعم الجيش في النزاع الذي استمر أكثر من 13 عاما.
وقال بقائي: "كنا موجودين في هذا البلد بناء على دعوة الحكومة ولتقديم المشورة. لم نكن أبدا في سوريا لدعم شخص أو مجموعة أو حزب بشكل خاص".
ومنذ سقوط نظام الأسد، أعادت طهران حوالى 4 آلاف من رعاياها، بينما تفيد أرقام رسمية أن حوالى 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة: احتمال تخطي الاحترار 1.5 درجة حتى 2029 هو 70%
-
إيران تشترط اتفاقًا مع واشنطن للسماح بتفتيش منشآتها النووية
-
اليابان تتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
-
تعذيب بسبب "كلمة مرور".. تفاصيل صادمة في قضية بيتكوين نيويورك
-
الداخلية السعودية: ترحيل ومنع 10 سنوات للمخالفين لأنظمة الحج
-
متحوّر جديد من كوفيد في مطارات أميركية .. وهذه أبرز أعراضه
-
فيديو .. لماذا بكى الشرع أمام الجماهير المحتشدة في حلب ؟
-
إسرائيل تقصف مطار صنعاء وتتوعد بضربات أكثر شراسة