الوكيل الإخباري - مع اقتراب حلول شهر رمضان تزامنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد، يتساءل كثيرون عن حكم الصيام بالنسبة للمصابين بالوباء، وكذلك بالنسبة للطاقم الطبي المشرف على علاج المرضى بالفيروس التاجي.
وردا على هذه الأسئلة، ذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن هناك رخصة لمن يباشر حالات المصابين بالعدوى من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات، بناء على مدى احتياجهم للإفطار في التَّقوِّي لأنفسهم.
وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا اقتضت المباشرة المستمرة للمرضى الإفطار وقاية لأنفسهم من الأخطار، فلهم رخصة الفطر، حسبما أوردت صحيفة "الوطن" المصرية.
وبيّنت أن الاحتياج إلى الإفطار حال كان لكفاءة العمل والاستمرار على الكشف والعلاج والرعاية المتواصلة للمرضى، تعين على الطبيب – في حال وجود من يحل مكانه - الإفطار رعاية لحق المرضى، واستنقاذا لهم من الهلاك، ووقاية لغيرهم من العدوى، ارتكابا لأخف الضررين.
كذلك أشار موقع دار الإفتاء، إلى أن مصابي فيروس كورونا المستجد هم أولى الناس برخصة الإفطار للمرض.
-
أخبار متعلقة
-
تايلاند وكمبوديا تتفقان على إجراء محادثات لوقف إطلاق النار بعد تدخل ترامب
-
ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريقها إلى التسوية
-
إصابة 11 شخصا في حادث طعن بأحد المتاجر الكبرى بولاية ميشيغن الأميركية
-
دخول مسيّرات إلى موقع محطة نووية يابانية
-
روبيو يكشف عن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة
-
اليونان تكافح حرائق الغابات في أنحاء البلاد وتخلي بعض القرى
-
واشنطن تدين إصدار مذكرات الاعتقال بحق نشطاء من هونغ كونغ
-
الأمطار الغزيرة تُجبر تايلاند وكمبوديا على وقف إطلاق النار مؤقتا