الوكيل الإخباري- علقت الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الإثنين إلى دمشق، متسائلة ما هي المساعدة التي قدمتها طهران إلى الرئيس السوري بشار الأسد؟
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتيغاس، في تغريدة على "تويتر": منذ العام 2012، قدَّم النظام الإيراني أكثر من 10 مليارات دولار من أموال الشعب لبشار الأسد. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: كم من الأموال المنهوبة قدَّمها مداهن المرشد (محمد جواد ظريف)، لدمشق؟"
لتضيف في تغريدة ثانية:" كل ما قدمه النظام الإيراني إلى سوريا هو العنف واللا استقرار.
وتابعت: "إذا كانت طهران مهتمة فعلا بصحة وسلامة الشعب السوري، فلتسحب عناصر الحرس الثوري وحزب الله، وكافة الميليشيات التي تقاتل تحت إمرتها من سوريا".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، كان وصل أمس الاثنين، إلى دمشق حيث استقبله الأسد في أول لقاء بينهما منذ عام. وأكدت مصادر دبلوماسية، أن الزيارة تهدف لإيصال رسالة للنظام السوري بأن طهران لن تتخلى عنه.
ورجحت مصادر دبلوماسية، بحسب ما نقلت وكالات عالمية أن يكون ظريف قد حاول التأكيد خلال زيارته على وجود ثقل إيراني في سوريا يوازي الثقل الروسي، بالإضافة للتشديد على تمسك طهران ببقاء الأسد.
المصدر: لبنان الآن
-
أخبار متعلقة
-
وزارة الداخلية السورية تعيّن قادة لأجهزة الأمن في 12 محافظة
-
روسيا وأوكرانيا تبادلتا 303 أسرى حرب من كل جانب
-
السعودية: غرامة قاسية بحق كل من يقوم بإيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة
-
موسكو: إتمام عملية تبادل الأسرى مع كييف بصيغة "ألف مقابل ألف"
-
"فاينانشال تايمز": جنود كييف محبطون ومنهارون معنويا
-
مركز الفلك الدولي يحدد موعد عيد الأضحى 2025
-
هآرتس: نتنياهو يعيد تهيئة الأجواء تمهيدا لتأجيل شهادته أمام القضاء
-
ماليزيا تنتقد "المعايير المزدوجة" بشأن الفظائع في غزة