الوكيل الإخباري - ربما تنتهي الحكومة الانتقالية الفنزويلية التي تقودها المعارضة والتي تعترف عشرات الدول، ومن بينها الولايات المتحدة، بأنها الحكومة الشرعية لفنزويلا قبل نهاية العام الجاري، بعدما صوت المشرعون خلال جلسة بالفيديو للجمعية الوطنية لصالح التخلص من هذه الحكومة التي يقودها خوان غويدو.
ومررت الجمعية الوطنية اقتراحا لإقالة الحكومة المؤقتة بهامش كبير، حيث صوت لصالح الاقتراح 72 نائبا بينما عارضه 23 آخرون وامتنع 9 نواب عن التصويت يوم الخميس الماضي. إلا أن هذا القرار يعد قرار مبدئيا، ومن المقرر أن تجتمع الجمعية الوطنية يوم 29 ديسمبر الجاري للتصويت بشكل نهائي على مستقبل الحكومة الانتقالية، التي حظيت باعتراف تحالف من 60 دولة، من بينهم الولايات المتحدة.
كما يدعو الاقتراح إلى إنشاء مجلس إدارة تعينه الجمعية الوطنية لإدارة أصول فنزويلا في الخارج. وتحظى الخطة بموافقة ثلاثة من أكبر أحزاب المعارضة، تتطلع كلها إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.
وتضع هذه الخطوة الولايات المتحدة في موقف صعب، حيث كانت الداعم الأكثر حماسة للحكومة الانتقالية منذ أن شكلتها الجمعية الوطنية في عام 2019.
-
أخبار متعلقة
-
الخارجية المصرية توجه تحذيراً عاجلاً لرعاياها في الخارج
-
ترامب يظهر مرة أخرى بضمادة على معصمه
-
ثلاث دول أوروبية تعلن مقاطعة يوروفيجن 2026 احتجاجاً على مشاركة الكيان
-
إسرائيل تبحث في القاهرة مع الوسطاء استعادة آخر أسير محتجز في غزة
-
الكرملين ينفي رفض موسكو لخطة السلام الأميركية في أوكرانيا
-
مكالمة سرية للرئيس الفرنسي ماكرون .. وهذا ما حذر منه
-
غارات إسرائيلية على مناطق في جنوبي لبنان
-
بوتين: روسيا لا تعتزم العودة إلى عضوية مجموعة الثماني الدولية