وقال مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، في تصريح نقلته وكالة سبوتنيك الروسية، إن "الجيش السوري، الذي لم يتمكن حتى الآن من محاربة التنظيم الإرهابي (وحدات حماية الشعب) الذي يسعى إلى تقسيم الأراضي السورية وبناء دولة منفصلة، يستعد لمحاربة الجيش التركي، وإن كان قادراً على ذلك فليتفضل".
ولفت أقطاي إلى احتمال اندلاع اشتباكات بين الجيشين السوري والتركي مضيفا، "إذا حاول الجيش السوري مقاومة ما تفعله تركيا شمال شرق سوريا والوقوف أمامه، فمن الممكن أن تندلع اشتباكات بين الجيشين".
وتابع متسائلا، "إذا كان الجيش السوري يستطيع تحقيق الأمن والأمان في شمال شرق سوريا فلماذا انتظر حتى الآن؟ لماذا يحاولون الدخول إلى شمال شرق سوريا بعد دخول الجيش التركي إليها؟!".
واستطرد قائلا، "ليس لدى الجيش السوري القوة، كما ليس لديه ما يفعله في شمال شرق سوريا، فإذا دخلوا شمال شرق سوريا من سيحاربون هناك؟ هل سيقاومون ضد القوات الأميركية أم ضد كيان حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب؟ أم ضد تركيا؟ عليهم التفكير قبل التوجه إلى المنطقة وتعقيد الأمور هناك".
وفيما يتعلق بالأنباء حول اتفاق قوات سوريا الديمقراطية مع الحكومة السورية لتسليم بعض المناطق، منها عين العرب ومنبج، للجيش السوري قال أقطاي، "إذا كانت هذه الأنباء صحيحة، فهذا يعني تعاون الحكومة السورية مع وحدات حماية الشعب وغض الطرف عنهم" مضيفاً، "هذا يعتبر مؤشر عداوة ضد تركيا".
وتابع أقطاي، "إن تركيا لن تقبل بوجود وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في شمال شرق سوريا ومدينة منبج، لأن هذه التنظيمات ترسخ وجودها في المنطقة بدعم الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي نحن نريد أن نعرف أبعاد التضامن فيما بينهم وإلى أي مدى سيصل".
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة تحذر من استمرار الهدم والتهجير في الضفة الغربية
-
زلزال بقوة 5.2 يضرب قونيا ويهز أنقرة
-
الاتحاد الأوروبي يدرس تخفيف العقوبات عن سوريا بشكل أوسع
-
شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
فيديو .. محاولة اختطاف ابنة ملياردير في قلب باريس تهز فرنسا
-
تصريحات مريبة من ترامب حول مصير القطاع - تفاصيل
-
مصدر: الأتراك لا يعرفون هل سيصل ترامب إلى إسطنبول
-
الخارجية الروسية تعلق على هدف المفاوضات وموقف أوروبا