وأضاف الأسد أن "شعب حلب استمر في العمل والانتاج خلال سنوات الحصار ولم يكتف بالصمود وحسب".
وتابع "نعي تماما أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلا أم آجلا".
وبين "أنا على ثقة بأن هذا النوع من الصمود، الذي يعكس الإرادة الصلبة والانتماء العميق المتجذر، هو الذي سينهض بحلب من تحت رماد الحرب ليعيد لها موقعها الطبيعي والرائد في اقتصاد سوريا".
وأكد "صحيح أن الانتصار في معركة لا يعني الانتصار في الحرب، لكن هذا في المنطق العسكري المجرد الذي يبنى على النهايات والنتائج، أما في المنطق الوطني فالانتصار يبدأ مع بداية الصمود ولو كان منذ اليوم الأول.. و بهذا المنطق فإن حلب انتصرت وسوريا انتصرت".
وشدد على "هذا التحرير يعني أيضا ألا نستكين، بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك، وبالتالي فان معركة تحريرِ ريفِ حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار".(وكالات)
-
أخبار متعلقة
-
تعليق الملاحة في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن
-
سد النهضة يقترب من الامتلاء الكامل .. و"السد العالي" في حالة جاهزية
-
الخارجية الأميركية: اتفاق الأطراف في سوريا على خطوات محددة لإنهاء الاشتباكات
-
العثور على عشرات الجثث بمستشفى السويداء
-
نيجيريا تودّع محمد بخاري بجنازة رسمية وحداد وطني
-
"العصائب الحمراء" تنشر رسالة تفوح منها رائحة الدماء لنتنياهو .. تفاصيل
-
رسمياً .. إيقاف تام للعمليات العسكرية في السويداء
-
سوريا تغلق الممر الجوي الجنوبي مؤقتاً حرصاً على السلامة الجوية