الوكيل الإخباري- أعلنت ساحل العاج أمس الثلاثاء أن القوات الفرنسية ستغادر البلاد بعد وجود عسكري استمر لعقود، لتصبح أحدث دولة إفريقية تقلص علاقاتها العسكرية مع قوتها الاستعمارية السابقة.
وصرح الرئيس الإيفواري الحسن واتارا بأن الانسحاب سيبدأ الشهر الجاري. وكانت فرنسا تحتفظ بقوة عسكرية قوامها حوالي 600 عسكري في كوت ديفوار.
وقال واتارا: "لقد قررنا الانسحاب المتفق عليه والمنظم للقوات الفرنسية من كوت ديفوار"، مشيرا إلى أن كتيبة المشاة العسكرية في بورت بويه، التي تدار من قبل الجيش الفرنسي، سيتم تسليمها إلى القوات الإيفوارية.
يأتي إعلان واتارا بعد خطوات مماثلة من قادة آخرين في غرب إفريقيا، حيث طُلب من القوات الفرنسية مغادرة بلدانهم. ووصف المحللون هذه الطلبات بأنها جزء من تحول هيكلي أوسع نطاقا في طبيعة العلاقة بين المنطقة وباريس.
وعانت فرنسا من انتكاسات مماثلة في عدة دول بغرب إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك تشاد والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تم طرد القوات الفرنسية التي كانت متمركزة هناك منذ سنوات طويلة.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: الشرق الأوسط آمن الآن
-
توقيع أول معاهدة أممية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
-
3 شهداء في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
-
البيت الأبيض: ترامب يلتقي أمير قطر خلال توقفه في طريقه إلى ماليزيا
-
وفاة الملكة الأم في تايلاند
-
روته: قرار صواريخ توماهوك بيد الولايات المتحدة وحدها
-
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيس كولومبيا
-
حكومة نتنياهو تعاني من "الصرع" .. ولا حدود لجنونها