وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أعلنت الخارجية السورية أن إسرائيل شنت غارات على مطار حماة العسكري، أسفرت عن تدمير المطار وإصابة مدنيين وعسكريين.
وكانت مصادر عسكرية سورية قد قالت إن مقاتلات الجيش الإسرائيلي قصفت مبنى البحوث العلمية في حي مساكن برزة في دمشق، كما نقلت وسائل إعلام عن مصدر عسكري أن طائرات إسرائيلية استهدفت مطار تي فور العسكري في بادية حمص وسط سوريا.
وأفادت بسقوط مصابين بعد أكثر من 10 غارات استهدفت مطار حماة العسكري وسط البلاد، وأظهرت صور لحظات القصف الأولى على المطار.
وقالت الخارجية السورية إن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة محاولة واضحة لتطبيع العنف مجددًا داخل البلاد"، وإن "التصعيد الإسرائيلي غير مبرر، وهو محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها".
ودانت الوزارة "هذا العدوان والانتهاك السافر للقانون الدولي"، ودعت "المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والالتزام بالقانون الدولي".
وبوتيرة شبه يومية، تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما يؤدي إلى استشهاد مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وشنت إسرائيل غارات جوية على سوريا لسنوات خلال حكم الرئيس السوري بشار الأسد، مستهدفة ما وصفتها بمنشآت عسكرية مرتبطة بإيران وعمليات نقل أسلحة من طهران إلى حزب الله اللبناني.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن في سوريا بعد اندلاع الأزمة، فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
زيلينسكي: الاتحاد الأوروبي قد يحسم ملف الأصول الروسية المجمّدة قبل نهاية العام
-
الاتحاد الأوروبي يوافق على قواعد أكثر صرامة بشأن ترحيل طالبي اللجوء
-
مسؤول في "حزب الله": لن تتخلى عن السلاح وعندما ينفد صبر المقاومة لن تناقش أحدا
-
مصر ترد على تنازلها عن أرض لصالح شركة قطرية
-
قطر تنظم أول عرض عسكري ضخم منذ 6 سنوات بمناسبة اليوم الوطني
-
غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع والجنوب اللبناني
-
العثور على طائرة هندية مفقودة منذ 13 عاما
-
ألمانيا تعتزم استقدام 535 أفغانيا حتى نهاية العام