وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع على المحتجين خارج مقر الحكومة في وسط بيروت، بعد رفض المحتجين خطاب الحريري الذي منح فيه “شركاءه السياسيين” مهلة 72 ساعة لدعم أجندة إصلاحاته، وسط تصاعد الاحتجاجات في أنحاء البلاد على تفاقم ازمة البلاد الاقتصادية.
وردد الآلاف مساء الجمعة “ارحل” رفضا لخطاب الحريري.
وحاول المحتجون شق طريقهم إلى مقر مجلس الوزراء، وتصدت لهم قوات الأمن بإلقاء الغاز المسيل للدموع، مما دفعهم للفرار في عدة اتجاهات، ففتحت عليهم قوات الأمن خراطيم المياه.
وشهد محيط رياض الصلح في وسط العاصمة بيروت تصاعدا للمواجهات، حيث سادت حالة من الكر والفر في الشوارع القريبة من الساحة، أسفرت عن إصابات في صفوف المتظاهرين نتيجة إطلاق قوى الأمن للغاز المسيل للدموع.
وذكرت محطات تلفزيونية محلية أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين في وسط العاصمة بيروت، بعدما أضرم متظاهرون النار في مبنى قريب.
وأظهرت لقطات بثتها كاميرا “سكاي نيوز عربية” متظاهرين يعانون من الاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، ويطلبون المساعدة. وطالت أعمال تخريبية سيارات ومحال تجارية في وسط بيروت.
وذكرت رويترز أن بعض المحتجين، ومنهم ملثمون، يحطمون واجهات متاجر.
وفي مدينة طرابلس، شمال البلاد، قالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن إطلاقا للنار في ساحة النور أسفر عن مصرع شخصين وإصابة آخرين.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
الشرع يصل إلى الإمارات
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين جديدتين
-
إيران تطالب بتعليق عضوية واشنطن وتل أبيب في منظمة العمل المالي الدولية
-
المبعوث الأمريكي: الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ
-
سيف الإسلام القذافي: نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل "ستكتب بالفارسية"
-
فيضانات باكستان تقتل 72 شخصًا وتُصيب أكثر من 130 آخرين
-
1600 زلزال في أسابيع .. اليابان تحت مطرقة الخطر
-
في زيارته الثانية لها منذ تولي منصبه .. الشرع إلى الإمارات