وتدرس واشنطن حاليًا ما إذا كانت ستسحب تصنيف كولومبيا بصفتها شريكًا في الحرب ضد المخدرات، وهي الخطوة التي قد تحد من المساعدات العسكرية الأميركية التي تقدر بمئات ملايين الدولارات وتشكل ضربة قوية لسمعة كولومبيا.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير الدفاع الكولومبي المعين حديثًا إن إلغاء التصنيف يعني "ببساطة أننا سنفقد القدرة على احتواء التهديد".
وأضاف أن "عدم القدرة على احتوائه سيتعارض مع مصالح الولايات المتحدة لأن المزيد من الكوكايين سيصل، ولن تكون الولايات المتحدة أقوى أو أكثر ازدهارًا أو أمانًا".
وأكد سانشيز أن "تصدع العلاقات والتعاون بين دولنا يشكل فرصة للاتجار بالمخدرات".
وأطلقت كولومبيا حملة دبلوماسية لتجنب تقليص التعاون قبل المراجعة الأميركية المقررة للتصنيف في سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن العديد من المسؤولين متشائمون بشأن إمكان تجنب إلغاء التصنيف، الأمر الذي يعرض للخطر ما يقرب من نصف مليار دولار من التمويل الأميركي السنوي.
-
أخبار متعلقة
-
إيطاليا تؤكد دعمها إعلانا في الأمم المتحدة يخص إقامة دولة فلسطينية
-
قطر تبحث مع "الجنائية الدولية" محاسبة إسرائيل قانونياً
-
أيرلندا: تصعيد الهجوم على غزة سيؤدي لمزيد من القتل والمجاعة
-
رويترز: الإمارات قد تُخفّض العلاقات مع إسرائيل إذا ضمّت الضفة الغربية
-
وزير الخارجية السوري يتوجه إلى واشنطن
-
التجارة العالمية: فرص كبرى للشرق الأوسط في عصر الذكاء الاصطناعي
-
ترامب: زيارتي للمملكة المتحدة "أحد أسمى التكريمات في حياتي"
-
مقتل 3 شرطيين وإصابة اثنين خلال إطلاق نار في ولاية بنسلفانيا الأميركية