وأبانت اللقطات مشاهد للسنوار، وهو يضع عباءة عليه ويتجول دون خوف بين المباني وداخلها، وفي يده عصا، برفقة المقاتلين.
واستشهد يحيى السنوار، زعيم حركة "حماس" السابق، على يد قوات إسرائيلية جنوبي القطاع في أكتوبر الماضي، وذلك بعد عام من اندلاع الحرب في القطاع، حيث نفّذ الجيش الإسرائيلي في 16 أكتوبر 2024 عملية عسكرية في منطقة رفح أسفرت عن اغتياله بالصدفة، دون معرفة هويته مسبقاً.
ووفقاً للتقارير، اندلع اشتباك بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس داخل أحد المباني، استخدمت خلاله دبابات وطائرات مسيّرة لتحديد موقع السنوار.
وكان السنوار يتحصّن في المبنى برفقة حارسه وقائد إحدى الكتائب، قبل أن يُستهدَف بصواريخ ونيران مباشرة أدت إلى انهيار جزء من المبنى فوقه، ما تسبب في استشهاده، بحسب التحقيقات العسكرية وتقارير الجيش الإسرائيلي. كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت بعد الحادث السنوار وهو يحاول صد طائرة مسيّرة بعصا قبل أن يستشهد .
في المقابل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني رفيع أن جثمان السنوار لن يُسلّم في إطار صفقة تبادل الأسرى الجارية.
-
أخبار متعلقة
-
قطر: حماس مستعدة للتخلي عن الحكم في غزة ونضغط لنزع سلاحها
-
الأمم المتحدة: تحقيق يوثق 16 ألف دليل على جرائم الاحتلال في غزة
-
نجاح أول عمليات كي لتسارع ضربات القلب لدى أطفال صغار بمستشفى الأمير حمزة
-
الجيش الإسرائيلي: نستأنف وقف إطلاق النار في غزة
-
مستوطنون يحرقون مركبات شمال رام الله
-
غارات جوية إسرائيلية مكثفة على وسط وشمالي رفح
-
انفجارات قوية في منطقة غلاف غزة
-
63 شهيدا بينهم 24 طفلا في غارات للاحتلال على منازل وخيام نازحين في غزة