الوكيل الإخباري- حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، من المخاطر الجسيمة لتهديد جيش الاحتلال بالقيام بأكبر عملية نزوح للفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة.
وطالب الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وحذر أبو ردينة من أية سياسة قد تؤدي إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية ضمن أي توجه كان، لأن ذلك يعني المزيد من الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف، أن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وشدد على أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل، ولن تجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد، بل تخلق وضعاً يؤدي إلى المزيد من الفوضى ويُدخل المنطقة بأسرها في مرحلة طويلة مضطربة وغير مستقرة.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
مصاب برصاص الاحتلال جنوبي الضفة
-
26 مجزرة يرتكبها الاحتلال بغزة خلال يومين
-
الاحتلال يقتحم دورا جنوبي الخليل
-
السعودية تدين تصريحات إسرائيلية تدعو إلى فرض السيادة على الضفة
-
شهداء وجرحى بقصف نازحين في خان يونس
-
الخارجية الأميركية: التوصل لوقف إطلاق النار بغزة ثم دراسة الخطوات التالية
-
7 شهداء بقصف إسرائيلي وسط غزة
-
الرئاسة الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية بما يسمى "فرض السيادة" على الضفة الغربية