الوكيل الإخباري-طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بفتح الأرشيف الخاص بالاحتلال أمام لجنة تحقيق دولية، للنظر في "المذابح" التي ارتكبت بحق الفلسطينيين في عام 1948 وما بعده.
وأشار اشتية في هذا السياق إلى أن مثل هذا التحقيق يطال أيضا ما جرى من دمار لأكثر من 480 بلدة وقرية، وتهجير أكثر من 900 ألف فلسطيني، لا يزالون حتى اليوم لاجئين منفيين عن بيوتهم.
وفي مستهل كلمة في مستهل اجتماع للحكومة برام الله، وصف رئيس الوزراء الفلسطيني التحقيق الذي كان أجراه بعض الصحفيين قبل أسبوع، من خلال مراجعة الأرشيف الإسرائيلي حول المجازر بأنه "غيض من فيض"، مضيفا أن "تاريخ فلسطين الشفوي والمكتوب يبين حجم المجازر التي ارتكبت، ولا زال الآلاف ممن نجوا من تلك المجازر أحياء وهم قادرون على أن يدلوا بشهاداتهم أمام لجنة دولية".
وفي شأن ذي صلة، ذكر اشتية أن حكومته بعثت "برسائل إلى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، للتدخل، لوقف إرهاب الدولة المنظم الذي يقوم به المستوطنون ضد أهلنا بحماية وإسناد جنود الاحتلال، خاصة في برقة وقريوت وسبسطية، وتوفير الحماية لشعبنا".
وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني، إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد، مدينا سياسة إطلاق النار "بغرض القتل التي تمارسها إسرائيل بحق شعبنا الأعزل".
-
أخبار متعلقة
-
عباس: ماضون على نهج ياسر عرفات حتى تحقيق الحرية والاستقلال
-
صحة غزة: 6 آلاف حالة بتر مسجلة لدينا ربعها من الأطفال
-
بعد 30 عاما من الخدمة.. أدرعي يودع الجيش الإسرائيلي
-
مصدر إسرائيلي: واشنطن تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في غلاف غزة
-
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 295
-
غزة تفقد مواقعها الأثرية بسبب الحرب
-
الكنيست الإسرائيلي: التصديق بالقراءة الأولى على مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين
-
سارة نتنياهو تثير غضبًا واسعًا في طبريا