وبين لـ "الوكيل الإخباري" بأن توجه بنيامين نتنياهو إلى تغيير اسم الحرب الدائرة في قطاع غزة من "السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة" له دلالات توراتية ترمز إلى انطلاق الملحمة الكبرى في المنطقة والسعي السريع نحو بناء إسرائيل الكبرى ، وذلك من خلال البدء باحتلال شمال غزة كاملاً واحتلال الجنوب اللبناني أيضاً ، ومن ثم البدء بالتفكير بالخطوة التالية .
وأشار إلى أن جميع الحروب التي جرت في العالم قبل هذه الحرب لم تشهد دعماً أمريكياً أو غربياً أو عالمياً كما تشهده حرب إسرائيل ضد غزة ولبنان ، مستغرباً سكوت الدول العربية حتى الآن من التصدي للمخططات الإسرائيلية في المنطقة .
ونوّه إلى أن الإجرام المستمر في جبالياً يهدف إلى تهجير أهالي شمال غزة نحو الجنوب ، والضغط على نحو مليوني "غزاوي" بالتهجير إلى سيناء ، وهو ما يعني تخطي وتجاوز الخطوط الحمراء التي تحدثت عنها مصر سابقاً .
وأشار إلى أن الاستمرار في السكوت العالمي عما تقوم به إسرائيل سيدفعها نحو المضي قدماً في طغيانها واستكماله وطرد أهالي الضفة الغربية ونفيهم خارج فلسطين إلى دول العالم ، وإعادة النكبة والنكسة من جديد .
وختم بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمارس سطوته على الشرق الأوسط دون حسيب أو رقيب أو رادع حقيقي ، عازياً السبب إلى ضعف المقاومة في المواجهة وفارق التسليح واستمرار الدعم الأمريكي والغربي والعالمي عسكرياً ولوجستياً وسياسياً لاستمرار تواجد "إسرائيل" في المنطقة العربية .
-
أخبار متعلقة
-
الأمن ينشر أنواع المخدرات وأشكالها ومدى خطورتها - فيديو
-
"الثغرة" .. قرية في الأردن لم يصلها الماء منذ 30 عاماً
-
المركزي: مشروع قانون التأمين يُجرّم شراء الكروكا بالسجن 3 سنوات وغرامة 50 الف دينار
-
خبير اقتصادي يرجح خفضا جديدا لأسعار الفائدة قبل نهاية العام
-
صقور النشامى يبدأون رحلتهم نحو كأس العالم 2027 بلقاء سوريا في عمّان
-
آيباد بدل الكتب المدرسية لطلاب المدارس في الاردن .. مصدر يوضح !
-
المواصفات والمقاييس : ضبط 13 صهريجًا متلاعبًا بالمشتقات النفطية منذ بداية العام
-
أبو زيد يفك شيفرة خبر معاريف الإسرائيلية حول إغراق أحد الأنفاق