الوكيل الإخباري-
الكوليسترول ليس شراً مطلقاً كما يعتقد الكثيرون، بل هو مادة دهنية أساسية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج الهرمونات. لكن المشكلة تكمن في اختلاف أنواعه وتأثيرها على الصحة. ينقسم الكوليسترول إلى نوعين رئيسيين: البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو «الكوليسترول الضار» الذي يتراكم في الشرايين مسبباً الجلطات والسكتات، والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو «الكوليسترول الجيد» الذي ينظف الأوعية الدموية من الترسبات الخطيرة.
ما الذي يرفع مستويات الكوليسترول الضار؟
تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً في مستوى الكوليسترول، خاصةً لدى المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي، حيث يعجز الكبد عن معالجة الكوليسترول بكفاءة. كما أن السمنة، وقلة الحركة، والالتهابات المزمنة تزيد من إنتاج الكوليسترول الضار وتقلل الكوليسترول الجيد. والأخطر أن ارتفاع الكوليسترول نادراً ما تصاحبه أعراض واضحة، إلا في حالات متقدمة قد تظهر فيها رواسب دهنية حول العينين أو حلقات بيضاء في القرنية، حسب تقرير الثلاثاء في صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
كيف نحمي أنفسنا؟
الفحوصات الدورية: يُنصح بقياس الكوليسترول كل 5 سنوات بعد سن الأربعين، أو مبكراً (من 20 سنة) عند وجود تاريخ عائلي للمرض.
العلاج بالستاتينات: أدوية فعالة تثبط إنتاج الكبد للكوليسترول، وتوصف لمرضى القلب أو ذوي المستويات المرتفعة من الكوليسترول الضار.
التغذية السليمة: خفض الدهون المشبعة (كالوجبات السريعة) أهم من تجنب الأطعمة الغنية بالكوليسترول نفسه (كصفار البيض).
نمط حياة صحي: 30 دقيقة من الرياضة اليومية، والإقلاع عن التدخين والكحول، تعزز الكوليسترول الجيد وتحمي القلب.
الخلاصة أن الكوليسترول «الضار» قاتل صامت، لكن الكشف المبكر والالتزام بالعلاج والعادات الصحية يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح سنوياً. لا تنتظر الأعراض—افحص مستوياتك من الكوليسترول في أقرب وقت!
-
أخبار متعلقة
-
هل تلاحظ نقاطا في عينيك؟.. إليك ما يقوله الخبراء
-
حين يخذلك الطب.. لماذا تتحول المعاناة الجسدية إلى صراع مع الطعام؟
-
الحكة الجلدية قد تكون إنذارا مبكرا لأمراض الكلى
-
لماذا تؤلمك ذراعك اليسرى عند تعرضك لنوبة قلبية؟
-
عادة يابانية بسيطة تساعدك على التحكم في وزنك
-
بياض البيض أم البيض الكامل.. أيهما أفضل للجسم؟
-
الكالسيوم و"فيتامين د".. ثنائي لا غنى عنه لصحة العظام والجسم
-
كيف يقلل الترطيب اليومي من خطر النقرس؟