الوكيل الإخباري - ترتبط الموسيقى بشكل كبير بتحسين الحالة المزاجية لكثير من الناس وتقليل التوتر لديهم، خاصة الموسيقى الهادئة التي لا تحتوي على كلمات، حسب العديد من الدراسات.
وبعد إجراء تحليل شمولي لـ26 دراسة تبين أن الغناء أو العزف على آلة موسيقية أو حتى الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يحسن الصحة العقلية فضلاً عن تأثيره الإيجابي على الصحة النفسية بما يعادل ممارسة الرياضة، حسب ما جاء في موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة.
كما أظهرت 8 دراسات ضمن هذا التحليل أن إضافة الموسيقى إلى العلاجات المعتادة يمكن أن يرتبط بإحداث تغيرات مهمة سريرياً في مستوى الرفاهية ونوعية الحياة المتعلقة بالصحة في مجموعة من الحالات.
وأظهر باحثون في جامعة جرونينجن في إحدى التجارب أن الاستماع إلى الموسيقى الحزينة أو المبهجة لا يمكن أن يغير مزاج الناس فحسب، بل يغير أيضا ما يلاحظونه، ففي دراسة أجريت عام 2011 ، استمع 43 طالبا إلى موسيقى مبهجة أو حزينة في الخلفية عندما طُلب منهم تحديد الوجوه السعيدة والحزينة، وعند عزف الموسيقى المبهجة لاحظ المشاركون وجوها أكثر سعادة والعكس صحيح بالنسبة للموسيقى الحزينة.
كما وجدت إحدى الدراسات أن الاستماع للموسيقى المبهجة له تأثير إيجابي على الذاكرة واكتساب المهارات والتعلم.
ووجد علماء الأعصاب أن الاستماع إلى الموسيقى يعزز المشاعر الإيجابية من خلال مراكز المكافأة في الدماغ ، مما يحفز إفراز الدوبامين الذي يمكن أن يجعلنا نشعر بالرضا والسعادة البالغة.
وخلاصة القول، ترتبط الموسيقى بشكل فريد بمشاعرنا، وتظهر الأبحاث أنها يمكن أن تكون أداة فعالة لدرء التوتر وتخفيف أعراض الاكتئاب.
-
أخبار متعلقة
-
مشروبات وأطعمة أفضل من الماء لتجنب خطر الجفاف في الطقس الحار
-
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تمنح الضوء الأخضر لتسويق أكياس النيكوتين
-
فاكهة الصيف… تعرف على الفوائد المدهشة للبطيخ
-
لا تهمله.. كيس اللثة مؤشر لمشكلة صحية تتطلب تدخلاً سريعاً
-
الحرارة الشديدة تهدد حياتك: نصائح طبية لتجنب ضربة الشمس وأضرارها
-
دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن
-
متى يكون المزاج السيئ أثناء الحمل مؤشرا خطيرا
-
طرق بسيطة للتخلص من احتقان الأنف