فشل طاش حتى في محاولاته استجداء ذكرياته وزمنه الجميل، إذ كانت الروح الجماعية مفقودة، والتجانس الفني معدوماً ما بين عبدالله السدحان وناصر القصبي، فلم تتفاعل بينهما كيمياء الكوميديا ولم يفلحا في تخطي خلافاتهما الشخصية الطويلة.
أكثر ما افتقده النجمان، هي ورش العمل الفنية والعصف الذهني الذي كان منطلق إبداعهما في الأجزاء الماضية، فالتعاطي مع السيناريوهات المعلبة والقوالب الجاهزة أفقدهما الابتكار والإضافة الحقيقية، فلم يكن توظيف غالبية القضايا في الحلقات مناسباً، وأقحمت عنوة في قوالب درامية لا تناسبها بنصوص خالية من الابتكار والحبكة الفنية الجاذبة.
طيلة عقدين لم يمر موسم على «طاش» على هذا النحو الضعيف من التفاعل، ولم يفلح في استمالة جيل الشباب الجديد بنجوم «السوشيال ميديا»، الأمر الذي يثير الشكوك في أن نشاهدهما مجدداً في طاش العام القادم، في ظل التوقعات بتراجع حدة المطالبة باستمراريته، بعدما أوحى تكرار الشخصيات والقضايا بأن لا جديد سيقدم في حال استمرارهما.
-
أخبار متعلقة
-
كاتي بيري توقف حفلها لإنقاذ طفلة سقطت على المسرح - فيديو
-
فارس كرم يحسم الجدل حول زواجه الثاني.. تصريح يثير التساؤلات
-
زواج كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني ترند مجدداً
-
دانييلا رحمة تضع نيقولا معوض في موقف محرج (فيديو)
-
الداخلية السورية تعلن القبض على قاتل فنانة مشهورة في دمشق
-
محامي شيرين عبدالوهاب يعلن انتصاراً جديداً للفنانة
-
تعاني آلاماً شديدة.. محمود سعد يكشف تطورات أزمة أنغام الصحية
-
"كان بيساعد غيره ومات".. والد ضحية انفجار حفل رمضان يروي القصة الكاملة