الوكيل الإخباري - أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، حرص مجلس النواب على التنسيق المستمر مع برلمان أذربيجان خدمة لصالح البلدين الصديقين والعمل المشترك لمزيد من الشراكة والتعاون المثمر بين البلدين.
وبحسب بيان لمجلس النواب اليوم الأربعاء، أعرب الصفدي خلال لقائه الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف،
عن تقدير الشعب الأردني للأصدقاء في أذربيجان والتطلع الى المزيد من التنسيق والتشاور لخدمة المصالح المشتركة، ناقلا تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وقال، "نفخر بمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين التي أسس لها جلالة الملك الحسين بن طلال، والرئيس حيدر علييف طيب الله ثراهما، مؤكدا بأن هذه العلاقات تسير اليوم بمزيد من التنسيق والتشاور بين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه الرئيس إلهام علييف.
من جهته، أعرب الرئيس الأذربيجاني عن تقدير بلاده عالياً للدور الأردني الساعي لإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال الرئيس علييف، تربطني علاقة متميزة بأخي جلالة الملك عبدالله الثاني، ونحن في تواصل مستمر، معرباَ عن سعادته باحتفالات المملكة المرتقبة بعيد الاستقلال وزفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأضاف، اننا ننظر بأهمية لمستوى التنسيق المشترك بين برلمان كلا البلدين، وأمامنا آفاق واسعة من التعاون المشترك في مجالات التبادل الاقتصادي والسياحة والصناعات الغذائية والانفتاح على الأسواق الدولية نظرا للميزات التي يتمتع بهما الأردن وأذربيجان من اتفاقيات تجارة حرة متعددة.
وتأتي زيارة الصفدي إلى أذربيجان بدعوة من نظيره رئيس البرلمان، وألقى خلالها كلمة في مقر البرلمان بمناسبة احتفالات مئوية ميلاد الرئيس الراحل حيدر علييف.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي في بيان للنواب: الملك وضع قاعدة للعمل الجماعي العربي لا تقبل التأجيل أو التردد
-
النائب زهير الخشمان: كلمة جلالة الملك في قمة الدوحة خارطة طريق عربية إسلامية جديدة
-
الخصاونة: خطاب الملك في الدوحة امتداداً للمواقف العروبية الثابتة
-
عطية: خطاب الملك في قمة الدوحة عبّر عن ضمير الأمة ورفض العدوان على فلسطين وقطر
-
"خارجية الأعيان" تبحث المستجدات الإقليمية
-
"تقدم النيابية" تختار مكتبها الدائم
-
الطاقة النيابية تطلع على خطط واستراتيجيات شركة توزيع الكهرباء
-
زهير الخشمان خلال عامه الأول تحت القبة نموذج للنائب الذي يثبت بالفعل أن صوت الشعب حاضر وأن الرقابة والتشريع أمانة