وشدد المسلماني على ان تعنت ترمب لم يقضي فقط على اي مستقبل للسلام بل أضاع جهود بذلت لسنوات طويله بهدف تحقيق السلام وإيجاد خل عادل للقضية الفلسطينية.
واضاف المسلماني الى ان ترمب وبعد ان قضى على السلام واعلن خطته العبثيه وضع المنطقة على فوهة بركان واشعل فتيل بارود لن يطفئ الا بالعوده الى الشرعية الدولية وانتزاع الشعب الفلسطيني لحقوقه التاريخيه.
ونوه المسلماني ان صفقة ترمب لن تجلب السلام ولن تحقق الامن ولن تنسي الشعب الاردني والفلسطيني ان الاحتلال وباء أسود يجب ان يزول والتاريخ شاهد فكل المحتلين الذين تعاقبوا على احتلال فلسطين كانوا الى زوال ورحلوا وبقيت فلسطين لاهلها.
واشار المسلماني الى ان اليوم نحن امام مرحلة تاريخيه مفصليه والرفض الكبير لصفقة ترمب هو دليل على اننا شعوب تؤمن بعدالة قضيتها وان ضعفنا الحالي لن يستمر وسيدفع الظالمين ثمنا غاليا وسيضعهم التاريخ في صفحات الطغاة والمجرمين .
-
أخبار متعلقة
-
"ثقافة الأعيان" تطلع على الاستراتيجية الوطنية للقراءة
-
ملتقى البرلمانيات الأردنيات يزور "سيدات الأعمال"
-
"خارجية الأعيان" تلتقي وفدًا حزبيًا بريطانيًا
-
بحضور البكار والخلايلة .. النواب يبحثون المادة 23 من قانون العمل
-
مطالب نيابية بزيادة موازنة محافظة اربد
-
ضرائب ورسوم تثقل كاهل شركات الطيران .. ونواب يدقّون ناقوس الخطر
-
"عزم النيابية" تزور صندوق استثمار أموال الضمان
-
النائب الكابتن زهير محمد الخشمان يكتب: الخطة موجودة، ولكن...
