وفي بداية الحفل أثنت الدكتورة أبو الهيجاء على جهود الطلبة الفائزين وتفانيهم في طرح مشاريع ريادية ذات ابتكار تكنولوجي وتقني وهو ما يعكس تميز طلبة الجامعة. معتبرةً أن المشاركة في هذا البرنامج بحد ذاته يعد فوزا لجميع المشاركين، متمنية لمن لم يحالفهم الحظ مواصلة جهودهم لتحقيق المطلوب مستقبلاً.
وأكدت الدكتورة أبو الهيجاء، خلال الحفل الذي حضره نائب الرئيس للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور بسام حمو، واعضاء مجلس العمداء وعدد من اساتذة كليات الجامعة، أن البرنامج يعمل على نقل العلم المعرفي إلى علم تطبيقي، من خلال الموضوعات الرئيسية التي يقدمها مركز الملكة رانيا للريادة ومجموعة من الخبراء الرياديين، والتي تستهدف المشاريع الريادية للطلبة الخرجين.
كما أشارت الدكتورة ابو الهيجاء إلى أن الخدمات التي يقدمها مركز الملكة رانيا للريادة منذ تأسيسه في الجامعة، تبدأ من احتضان المشروع وتقديم الخدمات اللوجستية ( إستشارات قانونية ومالية ) انتهاءا بإنشاء شركات او مشاريع وتحويل الأفكار إلى تطبيق واقعي ملموس ذو نتائج مجتمعية .
وقال مدير المركز محمد عبيدات، أن البرنامج اختار خمسة مشاريع ليتم تمويلها من قبل الجامعة، حيث سيحصل كل مشروع على عشرة آلاف دينار اردني، لتطوير المشروع والبدء بتنفيذه على أرض الواقع من خلال عقد 10 جلسات تدريبية، تشتمل على بناء خطة العمل والخطة المالية، البحث عن السوق، تحديد هوية العميل، الملكية الفكرية، وعرض تقديمي للمستثمرين.
وفي ختام الحفل، قدمت رئيس الجامعة الدكتورة أبو الهيجاء الجوائز النقدية للفرق الخمسة الفائزة، كما تم تسليم شهادات تقديرية للأساتذة المدربين والطلبة المشاركين في البرنامج.
-
أخبار متعلقة
-
الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة تزور شركة البوتاس العربية
-
ما هي أدوات التحليل التي يجب استخدامها في تداول الفوركس؟
-
"جوهرة المملكة – AUX" تُشعل عمّان بمؤتمر إقليمي حول الإبداع في التكييف
-
جورامكو تحتفل بعام قياسي بمكافآت للموظفين تصل إلى 12 أسبوعًا
-
المهندس أبو هديب يبحث ومجلس محافظة الكرك استكمال المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار "الخرزة"
-
بنك الاتحاد يتعاون مع ecolytiq و Visa لإطلاق أداة قياس البصمة الكربونية على تطبيقه البنكي
-
البنك العربي يرعى فعاليات النسخة الثالثة من منتدى "تواصل 2025" – حوار حول الواقع والتطلعات
-
حلويات حبيبة "الأصلية": ليس لنا علاقة بتخفيضات تسعى للربح "الرخيص" على حساب الجودة