وتشير مجلة "Nature Astronomy" العلمية، إلى أن علماء الفلك باستخدام طريقة مبتكرة لقياس اختلاف زمن العبور (TTV)، اكتشفوا الكوكب الخارجي "Kepler-725c"، وهو كوكب عملاق أكبر بعشر مرات من الأرض، يقع في المنطقة الصالحة للحياة حول نجم شبيه بالشمس.
وتجدر الإشارة إلى أن الطرق التقليدية لاكتشاف الكواكب الخارجية - طريقة العبور وقياسات السرعة الشعاعية - محددة بقيود كبيرة. فهي إما تتطلب تطابق مدار الكوكب بدقة مع خط الرؤية، أو تواجه صعوبات في رصد إشارات ضعيفة من أجسام منخفضة الكتلة.
أما طريقة TTV، المستخدمة لأول مرة لتحقيق مثل هذا الاكتشاف، فتحلل التأثير التجاذبي لكوكب خفي على حركة جاره في النظام. وقد درس العلماء في هذه الحالة انحرافات عبور الكوكب الغازي العملاق "Kepler-725b"، ما سمح لهم بتحديد كوكب "Kepler-725c" الذي لم يكن مرئياً سابقاً، والذي يدور في مدار مدته 207.5 يوماً، حول النجم "Kepler-725" (من النوع G9V). ويتلقى إشعاعاً أكثر بـ1.4 مرة من إشعاع الأرض، ويمر جزء من مداره عبر منطقة يمكن أن يوجد فيها الماء السائل، وهو شرط أساسي للحياة.
ويشير العلماء إلى أنه من المرجّح أن يكون "Kepler-725c" نفسه نبتوناً مصغراً، وليس كوكباً صخرياً، ومع ذلك يُظهر هذا الاكتشاف فعالية الطريقة الجديدة في البحث عن عوالم صالحة للسكن.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
طفل هندي يعض أفعى كوبرا حتى الموت بعد أن ظنّها لعبة!
-
مسافر يثير ذعر ركاب طائرة في بريطانيا بتهديد بتفجيرها - فيديو
-
وفاة طاهٍ شاب في إيطاليا بعد اختناقه بقطعة موزاريلا - صورة
-
بالفيديو.. ركاب يهربون من طائرة إثر إنبعاث دخان في مطار دنفر الأمريكي
-
قَتَل زوجته ودفن ضحاياه تحت البلاط.. الإعدام شنقاً لسفّاح المعمورة في مصر
-
أطول نساء العالم عمرا في اليابان.. ما السر؟
-
شاي الماتشا الياباني.. من "هوس تيك توك" إلى أزمة إنتاج عالمية
-
ذكاء اصطناعي يكشف أسرار نقوش رومانية عمرها قرون