الوكيل الإخباري - لم يعد للقوارض أثر بين سنابل القمح في المنطقة العازلة بين شطرَي قبرص، مع أنها كانت قبل عشر سنوات تفتك بالمحاصيل هناك، على ما يلاحظ كريستودولوس كريستودولو في حقله.
يعود الفضل في القضاء على هذه الحيوانات إلى بومة الحظيرة التي باتت أفضل صديق للمزارعين في هذا الجزء من الجزيرة المتوسطية. ويروي المزارع أن بلدته دينيا في غرب قبرص «كانت تعجّ بالجرذان والفئران التي كانت تأكل المحاصيل وتقضم إطارات المركبات»، قبل أن يضع المزارعون «هذه الصناديق للبوم». ففي دينيا، نُشر فوق جذوع الأشجار، على ارتفاع نحو ثلاثة أمتار عن الأرض، خمسون صندوقاً من الخشب الفاتح اللون، لكل واحد منها فتحة دائرية صغيرة.
ويندرج نشر هذا الصناديق ضمن مشروع نموذجي لمبادرة تنفذها منذ عشر سنوات منظمة «بيردلايف سايبروس» والحكومة القبرصية اليونانية، وباتت بلدة دينيا بنتيجته تضمّ ما بين 20 و50 من بوم الحظائر وفراخها.
وتتميز هذه الطيور الجارحة التي يبلغ حجمها نحو 30 سنتيمتراً بحجاب وجهها الذي يشبه القلب وريشها الأبيض الحليبي وشهيتها الكبيرة التي تجعلها تلتهم سنوياً ما يصل إلى خمسة آلاف من الجرذان والفئران.
-
أخبار متعلقة
-
نجوم برشلونة يحتفلون بلقب الدوري الإسباني بالمستشفى.. فما القصة؟ (فيديو)
-
حريق هائل بكورنيش النيل في مصر.. والسلطات تحقق
-
ما أهمية الرقمين 86 و47؟ وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟
-
سرقة تمثال ميلانيا ترامب من مسقط رأسها في سلوفينيا
-
هروب 10 أشخاص من سجن أميركي.. على غرار أفلام هوليوود
-
تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز .. وقصته مع بائعة الزهور
-
كل التفاصيل عن أخطر قضية جنائية في مصر هذا العام
-
جوهرة البحر الأبيض المتوسط النادرة تباع بأكثر من 21 مليون دولار