أشارت مجلة Food & Function، التي نشرت نتائج الدراسة، إلى أن تناول الشاي الأخضر باستمرار يقلل من تراكم الدهون في الكبد، ويحسّن عمليات استقلاب الدهون في الجسم، ويعيد توازن ميكروبات الأمعاء.
أخضع الباحثون خلال التجارب الفئران لنظام غذائي، تضمن جرعات يومية من الشاي الأخضر. وأظهرت النتائج أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر:
يقلل مستويات الدهون والإنزيمات المرتبطة بتلف الكبد.
يعزز إخراج الدهون الثلاثية من الجسم.
يقمع تصنيع الدهون في خلايا الكبد ويحفّز الإنزيمات المسؤولة عن تحللها، بفضل المكون النشط الرئيسي إبيغالوكاتيشين-3-غالات (EGCG).
كما اكتشف العلماء أن الشاي الأخضر يخفض نسبة بكتيريا Firmicutes في الجسم، والتي غالبا ما تكون مرتفعة لدى الأشخاص المصابين بالسمنة واضطرابات الأيض.
وأكد الباحثون أن تناول كوب واحد يوميا من الشاي الأخضر المحضّر بالطريقة التقليدية قد يكون وسيلة بسيطة وآمنة للوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والاضطرابات الأيضية المرتبطة به.
يُذكر أن علماء من جامعة سيتشوان الصينية أعلنوا مؤخرا عن تطوير حبيبات دقيقة قابلة للأكل مصنوعة من الشاي الأخضر والأعشاب البحرية، مشيرين إلى أن هذه المكملات تساعد على حرق الدهون وتحسين عمل الأمعاء.
-
أخبار متعلقة
-
هذه الأوقات الأنسب لشرب الماء خلال اليوم... تعرف عليها
-
كم من الوقت يبقى النيكوتين في جسمك؟
-
كيف تحمي ظهرك خلال الرحلات الجوية؟
-
علامات مبكرة للسكري تظهر على الجلد
-
فواكه شتوية تعزز المناعة والهضم وتغنيك عن السكريات
-
العلاج الفوري لإصابة الرأس يقلل خطر الزهايمر
-
أطعمة محببة للأطفال قد تكون كارثة صحية.. تعرف إليها
-
لتقوية المناعة- إليك أفضل وقت لتناول الثوم
