الوكيل الاخباري- ضبطت مديرية مكافحة التسول التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية في مدينة العقبة على احدى الإشارات الضوئية متسول يبلغ من العمر 13 عاما يقوم ببيع الماء وطلب المساعدة المالية من السيارات التي تقف على الإشارة.اضافة اعلان
وتبين بعد ضبطه واصطحابه الى المركز الأمني ان الطفل يتعرض للضرب المستمر من قبل والده وما زالت اثار وعلامات الضرب ظاهرة موثرة على جسده - بحسب التقرير الطبي - وقال انه يضطر الى الخروج لبيع الماء والتسول ليلا تحت ضغط وتهديد والده هو واخوانه، ومن يرفض الذهاب للتسول يقوم بضربهم.
وتم تحويل الطفل الى قسم حماية الاسرة لاتخاذ الاجراء المناسب بحق والده، والذي كان قد وقع على تعهد لأكثر من مرة بعدم دفع ابنه للتسول الا انه لم يلتزم بذلك حيث احيل الاب الى المدعي العام الذي قرر توقيفه داخل احد مراكز الإصلاح والتاهيل عن تهم الايذاء والاهمال المسنده اليه.
كما تبين ايضا ان والد الطفل يتقاضى من صندوق المعونة الوطنية مساعدة مالية شهرية بقيمة 245 دينار.
وتشير الدراسة الاجتماعية التي أجريت للطفل المتسول الى انه ضمن اسرة عدد افرادها 6 اشخاص، وهو من الأطفال المكررين للتسول في مدينة العقبة هذا وسيتم وبالتنسيق مع ادارة حماية الاسرة متابعة حالة الاسرة اجتماعيا واتخاذ الاجراءات اللازمة والتي توفر الحماية لأطفال الاسرة ومنع تكرار اجبارهم على التسول او ضربهم وتعنيفهم .
وتبين بعد ضبطه واصطحابه الى المركز الأمني ان الطفل يتعرض للضرب المستمر من قبل والده وما زالت اثار وعلامات الضرب ظاهرة موثرة على جسده - بحسب التقرير الطبي - وقال انه يضطر الى الخروج لبيع الماء والتسول ليلا تحت ضغط وتهديد والده هو واخوانه، ومن يرفض الذهاب للتسول يقوم بضربهم.
وتم تحويل الطفل الى قسم حماية الاسرة لاتخاذ الاجراء المناسب بحق والده، والذي كان قد وقع على تعهد لأكثر من مرة بعدم دفع ابنه للتسول الا انه لم يلتزم بذلك حيث احيل الاب الى المدعي العام الذي قرر توقيفه داخل احد مراكز الإصلاح والتاهيل عن تهم الايذاء والاهمال المسنده اليه.
كما تبين ايضا ان والد الطفل يتقاضى من صندوق المعونة الوطنية مساعدة مالية شهرية بقيمة 245 دينار.
وتشير الدراسة الاجتماعية التي أجريت للطفل المتسول الى انه ضمن اسرة عدد افرادها 6 اشخاص، وهو من الأطفال المكررين للتسول في مدينة العقبة هذا وسيتم وبالتنسيق مع ادارة حماية الاسرة متابعة حالة الاسرة اجتماعيا واتخاذ الاجراءات اللازمة والتي توفر الحماية لأطفال الاسرة ومنع تكرار اجبارهم على التسول او ضربهم وتعنيفهم .
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى