الوكيل الاخباري - قال رئيس الوزراء عمر الرزاز، الأربعاء، إن أكبر مثال على قدرة الصناعة المحلية انه وقبل جائحة كورونا كان الاردن بالكاد ينتج كمامات او معقمات طبية، لكن وخلال فترة وجيزة أصبح الاردن ينتج 4.5 مليون كمامة يوميا ويغطي جميع احتياجاته من المعقمات ويصدر لأكثر من 70 دولة.اضافة اعلان
وخصص الاجتماع الذي ترأسه رئيس الوزراء للمعنيين بالقطاعين الصناعي والصحي للبحث في سبل زيادة اعتماد القطاعات الصحية والمستشفيات الخاصة في مستلزماتها ومستهلكاتها الطبية على الصناعة الوطنية والتشبيك بينها.
وأشار رئيس الوزراء الى أهمية اللقاء الذي سيعقد في وقت لاحق من مساء هذا اليوم لغايات التشبيك بين المصانع الاردنية والمستشفيات الخاصة بهدف رفع الوعي بتوفر منتج أردني ذي كفاءة عالية وجودة وسعر مناسبين، مؤكدا ان التشبيك والتكامل بين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والقطاع الصناعي خطوة مهمة جدا وتسهم في دعم الصناعة المحلية.
وأكد الرزاز أننا في الاردن حكومة وشعبا نفخر بالإنجازات التي حققها قطاعا الصناعة والصحة، مضيفا "قطاعنا الصناعي نفخر به منذ زمن وجائحة كورونا شكلت فرصة لإثبات قدرة هذا القطاع على الريادة والتأقلم مع أصعب الظروف، مثلما نفخر بقطاعنا الصحي بكافة تصنيفاته على مستوى المنطقة والعالم" .
وأكد ان هذا التكامل والقدرة على التأقلم يمكنان الاردن من ان يكون قادرا على مجابهة جميع التحديات وتكوين المنعة الحقيقية التي يشهد العالم بها للأردن وتنعكس ليس فقط على قطاعيه الصحي والصناعي ولكن ايضا على نظرة العالم لهذا للأردن كبلد مستقر وآمن سياسيا واقتصاديا وصحيا واجتماعيا وأمنيا، مثلما يضع الاردن في موقع مهم على مستوى الاقليم للإنتاج، مضيفا ان "هذه توجيهات جلالة الملك بالتركيز على التصنيع الغذائي والتصنيع الدوائي والمستلزمات الطبية".
ولفت رئيس الوزراء الى ان المستشفيات كانت تستورد نسبة كبيرة من مستلزماتها الطبية وتدفع عملة صعبة، أما اليوم فقد اصبحت تعتمد على الصناعة المحلية التي تشغل شبابنا الاردنيين "وهي قصة نجاح حقيقية".
من جهته أشار وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري الى انه وعلى إثر التوجيهات الملكية السامية تم التوافق بين الوزارة والمستشفيات الخاصة على تحديد احتياجات المستشفيات من المستلزمات الطبية ليتم تأمينها من خلال الصناعات الوطنية عبر خطوط إنتاج يتم توفيرها وضمن المواصفات والشروط المطلوبة، مؤكدا ان القطاع الصناعي يتطلع الى التشبيك مع قطاعات اخرى لتوفير احتياجاتها من الصناعة المحلية.
من جهته أكد وزير الصحة سعد جابر ان جائحة كورونا اسهمت في ايجاد فرص امام الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية لاستحداث خطوط إنتاج جديدة، لافتا الى اهتمام العديد من المستثمرين بإقامة استثمارات في هذا القطاع.
وأشار الى ان المؤسسة العامة للغذاء والدواء التي يرأس مجلس ادارتها تعمل على تسريع الإجراءات للمصنعين الاردنيين والمستثمرين.
رئيس جمعية المستشفيات الخاصة فوزي الحموري أكد بدوره ان القطاع الصحي والمستشفيات الخاصة يفخران بالصناعات المحلية، لافتا الى ان من اهم الدروس المستسقاة من أزمة كورونا الاعتماد على الصناعة المحلية ذات الجودة العالية وبشكل يسهم في دعم الصناعة الوطنية وتوفير العملة الصعبة وفرص العمل.
واكد رئيس غرفة صناعة الاردن فتحي الجغبير أننا "فخورون بالصناعة الوطنية التي اصبحت تحظى بثقة المواطن الاردني ومختلف القطاعات الانتاجية".
وأثنى نقيب اطباء الاسنان عازم القدومي على الاداء الحكومي خلال جائحة كورونا حيث اصبح الاردن نموذجا بالتعامل مع هذه الأزمة، لافتا الى ان توسيع انتاج الصناعات الوطنية والمستهلكات الطبية تأتي نتيجة لهذا النجاح الحكومي في التعامل مع الجائحة.
وشارك في الاجتماع وزيرا الصناعة والتجارة والتموين والصحة ومدير الخدمات الطبية الملكية وأمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة، ورئيس غرفة صناعة الأردن، ونقيب اطباء الأسنان.
وخصص الاجتماع الذي ترأسه رئيس الوزراء للمعنيين بالقطاعين الصناعي والصحي للبحث في سبل زيادة اعتماد القطاعات الصحية والمستشفيات الخاصة في مستلزماتها ومستهلكاتها الطبية على الصناعة الوطنية والتشبيك بينها.
وأشار رئيس الوزراء الى أهمية اللقاء الذي سيعقد في وقت لاحق من مساء هذا اليوم لغايات التشبيك بين المصانع الاردنية والمستشفيات الخاصة بهدف رفع الوعي بتوفر منتج أردني ذي كفاءة عالية وجودة وسعر مناسبين، مؤكدا ان التشبيك والتكامل بين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والقطاع الصناعي خطوة مهمة جدا وتسهم في دعم الصناعة المحلية.
وأكد الرزاز أننا في الاردن حكومة وشعبا نفخر بالإنجازات التي حققها قطاعا الصناعة والصحة، مضيفا "قطاعنا الصناعي نفخر به منذ زمن وجائحة كورونا شكلت فرصة لإثبات قدرة هذا القطاع على الريادة والتأقلم مع أصعب الظروف، مثلما نفخر بقطاعنا الصحي بكافة تصنيفاته على مستوى المنطقة والعالم" .
وأكد ان هذا التكامل والقدرة على التأقلم يمكنان الاردن من ان يكون قادرا على مجابهة جميع التحديات وتكوين المنعة الحقيقية التي يشهد العالم بها للأردن وتنعكس ليس فقط على قطاعيه الصحي والصناعي ولكن ايضا على نظرة العالم لهذا للأردن كبلد مستقر وآمن سياسيا واقتصاديا وصحيا واجتماعيا وأمنيا، مثلما يضع الاردن في موقع مهم على مستوى الاقليم للإنتاج، مضيفا ان "هذه توجيهات جلالة الملك بالتركيز على التصنيع الغذائي والتصنيع الدوائي والمستلزمات الطبية".
ولفت رئيس الوزراء الى ان المستشفيات كانت تستورد نسبة كبيرة من مستلزماتها الطبية وتدفع عملة صعبة، أما اليوم فقد اصبحت تعتمد على الصناعة المحلية التي تشغل شبابنا الاردنيين "وهي قصة نجاح حقيقية".
من جهته أشار وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري الى انه وعلى إثر التوجيهات الملكية السامية تم التوافق بين الوزارة والمستشفيات الخاصة على تحديد احتياجات المستشفيات من المستلزمات الطبية ليتم تأمينها من خلال الصناعات الوطنية عبر خطوط إنتاج يتم توفيرها وضمن المواصفات والشروط المطلوبة، مؤكدا ان القطاع الصناعي يتطلع الى التشبيك مع قطاعات اخرى لتوفير احتياجاتها من الصناعة المحلية.
من جهته أكد وزير الصحة سعد جابر ان جائحة كورونا اسهمت في ايجاد فرص امام الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية لاستحداث خطوط إنتاج جديدة، لافتا الى اهتمام العديد من المستثمرين بإقامة استثمارات في هذا القطاع.
وأشار الى ان المؤسسة العامة للغذاء والدواء التي يرأس مجلس ادارتها تعمل على تسريع الإجراءات للمصنعين الاردنيين والمستثمرين.
رئيس جمعية المستشفيات الخاصة فوزي الحموري أكد بدوره ان القطاع الصحي والمستشفيات الخاصة يفخران بالصناعات المحلية، لافتا الى ان من اهم الدروس المستسقاة من أزمة كورونا الاعتماد على الصناعة المحلية ذات الجودة العالية وبشكل يسهم في دعم الصناعة الوطنية وتوفير العملة الصعبة وفرص العمل.
واكد رئيس غرفة صناعة الاردن فتحي الجغبير أننا "فخورون بالصناعة الوطنية التي اصبحت تحظى بثقة المواطن الاردني ومختلف القطاعات الانتاجية".
وأثنى نقيب اطباء الاسنان عازم القدومي على الاداء الحكومي خلال جائحة كورونا حيث اصبح الاردن نموذجا بالتعامل مع هذه الأزمة، لافتا الى ان توسيع انتاج الصناعات الوطنية والمستهلكات الطبية تأتي نتيجة لهذا النجاح الحكومي في التعامل مع الجائحة.
وشارك في الاجتماع وزيرا الصناعة والتجارة والتموين والصحة ومدير الخدمات الطبية الملكية وأمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة، ورئيس غرفة صناعة الأردن، ونقيب اطباء الأسنان.
-
أخبار متعلقة
-
اجتماعات عربية ودولية في العقبة اليوم لبحث تطورات الأوضاع في سوريا
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه