وقد كان لهذا الموقف أثر بالغ في نفوس الجميع، حيث اعتبرته عشائر السلط عامة، وعشيرة النجداوي خاصة، موقفاً نبيلاً يعكس أصالة عشائر عجور وكرم أخلاقهم، ويجسد معاني الرجولة والشهامة والتمسك بالقيم العربية والإسلامية في أبهى صورها.
وأعربت عائلة النجداوي عن شكرها العميق وامتنانها الكبير لهذا العفو، الذي وصفوه بأنه "لا يصدر إلا عن الكبار وأصحاب النفوس الكبيرة"، كما رفعوا الدعاء للمرحوم أنس بالرحمة والمغفرة، سائلين الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما وجّهت العشيرة الشكر الجزيل لكل من شارك وساهم في رأب الصدع وتهدئة النفوس، وفي مقدمتهم الجاهة الكريمة من وجهاء عشائر العدوان، ممثلة بالشيخ أسامة زيد الوريكات العدوان (أبو صدام)، وكل من حضر وساند هذه الجاهة الكريمة.
-
أخبار متعلقة
-
محافظ جرش يؤكد أهمية حماية الثروة الحرجية
-
اجتماع يبحث حلول مرورية في غرب إربد
-
رسميا.. قلعة القطرانة الأثرية ضمن المواقع السياحية في الأردن
-
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء
-
العيسوي: فرسان الحق رمز الحرفية والمهنية يعملون بصمت وثقة لحماية الوطن
-
الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة
-
الضمان يؤجل اقتطاع أقساط السلف الممنوحة للمتقاعدين عن شهر أيار المقبل