وأكد الخلايلة فضل بناء المساجد لما فيه من أجر عظيم، وهو علامة من علامات الإيمان والرجولة، ورغبة خالصة للمتاجرة مع الله، مشيرًا إلى حرص الوزارة، وبتوجيهات ملكية، على تسخير كل إمكانياتها لرعاية المساجد ودور القرآن الكريم.
وأوضح، أن أول عمل قام به الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) عندما قدم إلى المدينة المنورة هو بناء المسجد؛ لأنه منارة إشعاع حضاري، ومكان يتعلّم فيه المسلمون أمور دينهم وينظم سلوكهم، ويبني شخصية الإنسان المسلم.
وقال الخلايلة: "إن عمارة المساجد على نوعين؛ مادية من حيث البناء والصيانة والترميم، ومعنويّة، بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن ودروس العلم".
بدوره أشار مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، إلى نقلة نوعية حققتها وزارة الأوقاف في إدارة شؤون المساجد والمراكز القرآنية بالعمل المؤسسي، فضلاً عن التميز في العمل الإسلامي ورعاية المقدسات والتنمية المستدامة للوقف.
وأقيم المسجد على أرض مساحتها دونم واحد، وبمساحة بناء 1550 مترا مربعا، إذ يتكون المبنى من ثلاثة طوابق تضم مسجدًا للرجال وآخر للنساء، إضافة إلى قاعة متعددة الاستخدامات.
-
أخبار متعلقة
-
بلدية الكرك تباشر بتجهيز غرفة عمليات مركزية لإدارة الأزمات والطوارئ
-
الحكومة تمدد تثبيت أسعار الخبز حتى نهاية 2026
-
الحكومة تعتمد الاستراتيجية الأردنية للتحول الرقمي وخطة تنفيذية شاملة
-
الحكومة توافق على نظام تنظيمي جديد لوزارة العمل لتعزيز فعالية التفتيش
-
تجديد وتعيين أعضاء في هيئة الاتصالات والموافقة على إحالة مفوض للتقاعد - أسماء
-
رئاسة الوزراء تطلق الاثنين ورش عمل لخارطة تحديث القطاع العام
-
الحكومة تقر تعديل النظام الإداري لصندوق الحج
-
إقرار مشروع قانون معدّل لقانون الهيئة المستقلة للانتخاب لسنة 2025
