الوكيل الاخباري - ساهمت وسائط النقل العام التي عادت إلى العمل، اليوم الأربعاء، بنظام الزوجي والفردي برفع منسوب الحركة الشرائية في أسواق مدينة اربد، أكثر من أي وقت مضى خلال أزمة كورونا.
اضافة اعلانوقال مواطنون لـ(بترا)، إنهم تشجعوا للذهاب إلى الأسواق وشراء احتياجاتهم في ظل توفر وسائط نقل عامة تقلهم إلى مقاصدهم لاسيما الذين لا يمتلكون مركبات.
وأشادوا بالتزام أغلب وسائل النقل العام بمعايير واشتراطات الصحة والسلامة العامة الوقائية التي أقرتها خلية إدارة الأزمة من حيث وضع العوازل والقواطع والالتزام بالسعة المسموح فيها.
ورصدت وكالة الأنباء الأردنية، خلال جولة على مراكز الوصول والانطلاق عدداً محدوداً من باصات النقل العمومي المتوسطة التي تعمل على الخطوط الداخلية.
وقال مالكو خطوط داخلية في لواء قصبة اربد، إن أغلب المشغلين فضلوا عدم تشغيل حافلاتهم لعدم جدواها الاقتصادية نظراً لاشتراط تحميل 50 بالمئة فقط من سعة الحافلة وهو ما اعتبروه لا يوازي الكلفة التشغيلية لهذه الحافلات وطالبوا بإيجاد حلول منتجة ومقبولة بالحد الأدنى تشكل دافعاً لهم للعمل.
وبحسب عدد منهم فإن هيئة تنظيم قطاع النقل البري وعدتهم بدراسة مطلبيتهم والعمل على إيجاد الحلول الملائمة لها.
وفي موازاة ذلك أظهرت خطوط السرفيس الداخلية التي تستخدم سيارات الركوب الصغيرة والتاكسي الأصفر نشاطاً أكبر في إثراء حركة التسوق، وأبدت التزاماً بمعايير الوقاية والسلامة العامة التي نص عليها قرار إعادة قطاع النقل العام للعمل.
-06%20(1).jpg)
