الوكيل الإخباري - استقال وزير التربية الصربي برانكو روزيتش أمس الأحد، بعد أيام من مجزرة في مدرسة قتل خلالها فتى في الثالثة عشرة ثمانية تلاميذ وعنصرا أمنيا.
وقدم برانكو روزيتش تعازيه إلى عائلات ضحايا "مأساة كارثية" صدمت الأمة البلقانية، وذلك في رسالة مفتوحة الى رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش.
وكتب الوزير على تويتر "أقدم استقالتي النهائية من منصب وزير التربية داخل حكومة جمهورية صربيا".
وروزيتش عضو في حزب صربيا الاشتراكي المشارك في الائتلاف الحاكم. وعزا هذه المجزرة غير المسبوقة في البلاد الى الإنترنت وألعاب الفيديو و"القيم الغربية".
وكانت أحزاب المعارضة والمجموعات الحقوقية طالبت فورا باستقالته إثر المأساة.
وبعد أقل من 48 ساعة على إطلاق النار في المدرسة، شهدت صربيا جريمة أخرى تمثلت في قتل شاب (21 عاما) ثمانية أشخاص قرب بلغراد بواسطة سلاح رشاش.
ووعد الرئيس الكسندر فوتشيتش بإطلاق خطة واسعة لنزع السلاح.
ويحتفظ 39 في المئة من سكان صربيا بسلاح ناري، في أعلى نسبة امتلاك للمدنيين للأسلحة في أوروبا.
-
أخبار متعلقة
-
واشنطن تعلن عن أول انسحاب إسرائيلي من جنوب لبنان
-
مصادر: ترامب يفكر في تعيين رئيس المخابرات السابق مبعوثا خاصا لإيران
-
الحرس الثوري الإيراني يكشف سبب عدم تدخله في أحداث سوريا الأخيرة
-
النواب الأمريكي يقر مشروع قانون للدفاع بـ 895 مليار دولار
-
قديروف يعلن عن هجوم أوكراني جديد على الشيشان
-
الجمعية العامة تعتمد قراراً يدعم الأونروا
-
أردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي للمصالحة بين الصومال وإثيوبيا
-
تفاصيل جديدة عن سقوط الأسد.. رحلتان جويتان و"خوف من الخيانة"