الوكيل الإخباري- اتخذت السلطات المغربية اجراءات فورية بعد وفاة الطفل ريان حيث احتضن مقر عمالة" إقليم تنغير" اجتماعا أمنيا موسعا، برئاسة حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، وبحضور رئيس قسم الشؤون الداخلية المغربية، وجميع المصالح الأمنية والسلطات المحلية في البلاد، من أجل وضع خطة عمل تتعلق بالآبار والثقوب المائية التي تشكل خطرا على حياة الأفراد.
وحسب المعطيات التي وفرتها مصادر من السلطة المحلية المغربية لجريدة هسبريس الإلكترونية، فإن هذا الاجتماع جاء عقب سقوط الطفل ريان أورام في بئر عمقها 32 مترا بضواحي شفشاون، مما أدى إلى وفاته بعد 5 أيام من الأشغال للوصول إليه.
وحث المسؤول الأول عن إقليم تنغير جميع السلطات المحلية المغربية والمصالح الأمنية على القيام بعمليات ردم أو إغلاق الآبار والثقوب المفتوحة، تفاديا لوقوع ضحايا جدد، وإخبار المواطنين بضرورة القيام بدورهم بإغلاق الآبار المستعملة أو العشوائية التي ظلت مفتوحة وتشكل خطرا على حياة الناس.
وكشف المسؤول عينه، في تصريح لهسبريس، أن الاجتماع المنعقد في هذا السياق جاء من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، وحث جميع الأفراد ومختلف المتدخلين، من سلطات محلية في المغرب وأمنية ومنتخبين وقطاعات حكومية، على القيام بإغلاق الآبار والثقوب المائية بعد نهاية الأشغال بها، سواء كانت مستعملة أو غير مستعملة.
وبدأت، يوم أمس الأحد، عملية إغلاق وردم الآبار المكشوفة، بمجموعة من المناطق بإقليم تنغير، وفق إفادة مصادر من السلطة المحلية المغربية.
جدير بالذكر أنه خلال الاجتماع الأخير للجنة الإقليمية للماء المنعقدة بعمالة تنغير، أعطى عامل الإقليم تعليماته لجميع السلطات والمصالح المختصة من أجل تطبيق المساطر القانونية فيما يتعلق بحفر الآبار والثقوب المائية، خصوصا فيما يعلق بالتراخيص، وعدم التساهل مع أي أحد للقيام بأشغال الحفر بدون ترخيص.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان
-
نتنياهو يطلب تعتيما إعلاميا على مفاوضات الأسرى
-
إسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا
-
تركيا تقدم عرضا "عسكريا" للإدارة السورية الجديدة
-
تقرير جديد يتحدث عن حجم ثروة عائلة الأسد ومن يعمل لحسابهم
-
بعد توقفه من روسيا.. هذه الدولة تستعد لتوريد القمح إلى سوريا
-
الجولاني: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟