واستمع المجلس إلى إحاطتين، الأولى قدمتها مديرة المناصرة والعمليات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إيديم ووسورنو، والثانية من نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بيث بيكدول.
وقالت ووسورنو إن الأزمة في السودان هي نتيجة قرارات بشرية، حيث "يفرض الجوع الشديد مخاطر غير متناسبة على النساء والفتيات، والصغار وكبار السن"، مضيفة أن "السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه حاليا، وينتشر الجوع والمجاعة بسبب قرارات تتخذ كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين".
ودعت مجلس الأمن إلى ممارسة الضغط على الأطراف المتنازعة لاحترام القانون الدولي الإنساني، والوفاء بالتزاماتها لتلبية احتياجات المدنيين وحماية البنية التحتية والخدمات الحيوية.
من جهتها، أشارت بيكدول إلى أن الصراع والنزوح القسري محركان أساسيان لهذه الأزمة، والتي تفاقمت بسبب تقييد الوصول الإنساني، فضلا عن الاضطرابات الاقتصادية والعوامل البيئية، مبينة أنه على مدى الخمسة عشر عامًا الماضية، تم تأكيد 4 مجاعات وهي الصومال عام 2011؛ ??وجنوب السودان عامي 2017 و2020؛ والآن السودان في عام 2024.
-
أخبار متعلقة
-
29 إصابة جراء زلزال ضرب إيران
-
بيلاروس تطلق سراح أمريكي مدان بتهمة تدبير محاولة انقلاب
-
سحب الجنسية الكويتية من 434 شخصاً
-
باكستان تقترح التعاون مع الهند في التحقيق بهجوم كشمير
-
الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية يقدم استقالته
-
اليونان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
-
باكستان تؤكد ضربة هندية وشيكة ودعوات أميركية وعربية للتهدئة
-
برنامج الأغذية العالمي: الحرب أدخلت السودان في أكبر كارثة جوع