سأل عمرُ بن عبد العزيز، الحسنَ البصري: بمن أستعين على الأمر يا بصريّ؟
قال: يا أمير المؤمنين، أمّا أهلُ الدنيا فلا حاجةَ لك بهم. وأما أهلُ الدين فلا حاجةَ لهم بك.اضافة اعلان
فتعجب عمرُ وقال له: فَبِمَن أستعينُ إذن؟
قال: عليك بأهل الشرف، فإن شرفَهم يردّهم عن الخيانة.
مرت يوم أمس أربعُ سنوات شمسية على مجلس النواب، انكشف لنا خلالها من مَثّل علينا بفجاجة ودون حياء. والعاجزُ الذي لم يبغم ولم يتكلم. ومن كان ممثلا للناس، نطق باسمهم وعرض حاجاتهم بدون قرقعة وفرقعة.
في السهرة السياسية الثقافية في دارة الاستاذ عبدالكريم المصري العواملة في السلط امس، احتلت الانتخابات النيابية قمة الاهتمام مع التركيز على ان الخيبة من أداء عدد كبير من النواب وجائحة الكورونا، ستكون من أبرز اسباب ضعف المشاركة في الاقتراع.
فتك نوابُ سكن كريم والفوسفات وغيرهما بالمال العام دون ان يستتروا، لذلك قلت ان بلادنا تحتاج الى «مجلس نواب» لا الى «مجلسٍ للنواب» !!
عرف الناسُ نوابَ العمولات والسمسرة. والمذهل ان هذا النوع المكشوف المعروف من النواب، يرتفع ويتصدر !
قال عمرو بن العاص: «إنّ سقوط الفٍ من عَلِيّة القوم، لأَخفّ ضررا من ارتفاع واحدٍ من السفلة».
لقد تعرف الرأي العام على هؤلاء، حين كشفت الهيئة المستقلة للانتخاب مؤخرا عن تورط عدد من النواب السابقين في شراء الأصوات والضمائر بالمال الذي نهبوه من مقدرات الشعب.
وتجري حاليا متابعة الشكاوى حول استخدام المال الاسود في الانتخابات من بينها إحالات إلى الادعاء العام وإلى الأجهزة الأمنية المختصة.
تشتد حملة شراء الأصوات وتعفير الذمم ممن يعلنون بوقاحة انهم حريصون على مصلحة الوطن !!.
يا قوم، ابحثوا عن الشرفاء واتخذوهم نوابا.
يا قوم انتم تعرفونهم واحدا واحدا. وتعرفون ان وطنكم يمر في احلك ايامه واصعب لياليه وانه يحتاج إلى من يحمل همه ويسند جذعه ويمسح عرقه. انه يحتاج إلى النائب القوي الأمين.
قال: يا أمير المؤمنين، أمّا أهلُ الدنيا فلا حاجةَ لك بهم. وأما أهلُ الدين فلا حاجةَ لهم بك.
فتعجب عمرُ وقال له: فَبِمَن أستعينُ إذن؟
قال: عليك بأهل الشرف، فإن شرفَهم يردّهم عن الخيانة.
مرت يوم أمس أربعُ سنوات شمسية على مجلس النواب، انكشف لنا خلالها من مَثّل علينا بفجاجة ودون حياء. والعاجزُ الذي لم يبغم ولم يتكلم. ومن كان ممثلا للناس، نطق باسمهم وعرض حاجاتهم بدون قرقعة وفرقعة.
في السهرة السياسية الثقافية في دارة الاستاذ عبدالكريم المصري العواملة في السلط امس، احتلت الانتخابات النيابية قمة الاهتمام مع التركيز على ان الخيبة من أداء عدد كبير من النواب وجائحة الكورونا، ستكون من أبرز اسباب ضعف المشاركة في الاقتراع.
فتك نوابُ سكن كريم والفوسفات وغيرهما بالمال العام دون ان يستتروا، لذلك قلت ان بلادنا تحتاج الى «مجلس نواب» لا الى «مجلسٍ للنواب» !!
عرف الناسُ نوابَ العمولات والسمسرة. والمذهل ان هذا النوع المكشوف المعروف من النواب، يرتفع ويتصدر !
قال عمرو بن العاص: «إنّ سقوط الفٍ من عَلِيّة القوم، لأَخفّ ضررا من ارتفاع واحدٍ من السفلة».
لقد تعرف الرأي العام على هؤلاء، حين كشفت الهيئة المستقلة للانتخاب مؤخرا عن تورط عدد من النواب السابقين في شراء الأصوات والضمائر بالمال الذي نهبوه من مقدرات الشعب.
وتجري حاليا متابعة الشكاوى حول استخدام المال الاسود في الانتخابات من بينها إحالات إلى الادعاء العام وإلى الأجهزة الأمنية المختصة.
تشتد حملة شراء الأصوات وتعفير الذمم ممن يعلنون بوقاحة انهم حريصون على مصلحة الوطن !!.
يا قوم، ابحثوا عن الشرفاء واتخذوهم نوابا.
يا قوم انتم تعرفونهم واحدا واحدا. وتعرفون ان وطنكم يمر في احلك ايامه واصعب لياليه وانه يحتاج إلى من يحمل همه ويسند جذعه ويمسح عرقه. انه يحتاج إلى النائب القوي الأمين.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي