عندي ( حدس ) من صلاة الجمعة القادمة في المساجد والتي سوف تفتح للمصلين بعد غياب لم نعتده من قبل.
حدسي ومخاوف للأسف ب ( تتحقق ).
وانا مثل الفئران التي يستخدمها العلماء للكشف عن مواعيد حدوث الزلازل... فلديها « حدس « كبير وهي « الفئران « حسّاسة تجاه الكوارث.. وانا مثلها،على الأقل في هذه الصفة.
اولا سوف يأتي الناس بأعداد غفيرة.. وهم في شوق لأداء صلاة الجمعة في المساجد بعد أشهر من الغياب بسبب وباء الكورونا. وهناك بالعشرات او بالمئات مَن اعتادوا الوصول إلى المساجد بسياراتهم او محمولين بسيارات أبنائهم.
هؤلاء عادة من يصفّون سياراتهم على باب المساجد مباشرة لأن فيها أشخاص اما كبار في السن او مرضى لا يقدرون على المشي ولو خطوات قليلة.
هناك من اعتادوا على الاستعانة بالكرسي للجلوس بالمسجد.
هناك المتسولون والمتسولات ممن طال انتظارهم لهذه المناسبة والذين اعتادوا « الشحدة والتسول « يوم الجمعة..
ماذا ستفعل الحكومة بهم ؟
مساحة أغلب المساجد قليلة ومحدودة واذا ما تم اعتماد مبدأ « التباعد « بين المصلّين.. فلن تتسع الأماكن لهم الا اذا كانت مساحة المسجد مثل ملاعب كرة القدم العالمية.
اغلب المصلين يعرفون بعضهم بحكم التعود.. وسوف يستغلون المناسبة للسلام والاحضان و» تقضّل عنّا « و» بيتك عامر «... وحلّها عااااد.
من يستطيع منع أي شخص من الدخول إلى المسجد.. وستجد من يقول لك : انا جاي ع بيت الله مش ع بيتك.
..
أتحدث عن خبرة...
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي