كما كان يحدث معنا ونحن « أولاد « في الحارة.. حين نذهب في رحلة و» ننحشر « و» ننزنق «، أظن واضح كلامي، ونبدأ نسأل المسؤول « وين نعمل ال ب بي ؟ بلغة المثقفين « أين نقضي حاجتنا « ؟ فكان الرّد : كل واحد يدبّر حاله.
ويمضي كُلّ منّا في طريق باحثا عن عن،
« مكان « خلاء.. باللّام، ليقضي حاجته.
تذكرتُ « حماقاتنا « أيام « الولدنة «.. وانا اتابع دول العلَم ومنها امريكا « امّ قرون « ومنها « قرن العصر او صفقة القرن «، وكما أفادت صحيفة « الجارديان « البريطانية أن الأخ « ترامب « رئيس أمريكا وبعد أن توصّل علماء امريكا إلى « مطعوم او لقاح « لفيروس ال « كورونا «، قرر أن يحتفظ به لنفسه ولبلده، مثلما تفعل القطة حين « تسرق « قطعة لحمة، فتخبّئها وتهرب لتاكلها بعيدا عن عيون الآخرين.
وتوالت « الاكتشافات « العلمية والطبيّة لمطعوم مقاومة « الكورونا « في مختلف بلاد العالم ومنها بلدنا، الاردن.. وتجري التجارب للتأكّد من فاعليته.. ويبدو أن « مبدأ كل واحد يدبّر حاله « هو الذي سوف « يسود « في القادم من الأيام..بعد أن تتوصل دول العالم لمطعوم « الكورونا « ونصير مثل الحيوانات او القطط التي تهرب ب « فريستها «، رافعة شعار « وانا مالي بغيري.. المهم يسلم راسي «.
طيّب... وارجو ان « تأخذوني على قد عقلي « وانا شخص أدبي وماليش في الطبّ والكيميا، لماذا عندما انتشر « الوباء « كان الكل ومنهم امريكا، يصرخ ان على « الجميع « اخذ الاحتياطات اللازمة.. لان الوباء « عالمي « وسريع الانتشار ولن يستثني دولة او شعبا دون الآخر؟
والان..وبعد أن توصّل بعض العلماء إلى « لقاح او مطعوم « ضد الوباء « العالمي « أصبحت الدول بطريقة حارة الزعران « كل من أيده.. اله ؟...
اين منظمة الصحة العالمية التي « هلكتنا بذكر أرقام المصابين بالملايين الوباء الكورونا ؟
أين « قَسَم ابُقراط.. الذي يقسمه كل دارس طب ان يساعد اي مريض واي محتاج بغض النظر عن الجنس والدين ومنين هو ؟
طيّب يا عمّ « ترامب « لماذا « تحتكر « أمريكا « الدواء « وتمنعه عن « باقي دول العالَم «..
خلّبك حنون علينا..والا بس قلبك ع إسرائيل؟؟؟؟؟
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي