الوكيل الاخباري - طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، بترجمة المواقف والأقوال والقرارات الأممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية إلى إجراءات عملية نافذة وملزمة للاحتلال الإسرائيلي، وتحمل المسؤولية بما يتناسب مع حجم المخاطر التي تجسدها اتفاقيات نتنياهو الائتلافية على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين والسلام في المنطقة.
ودانت الخارجية، في بيان اليوم الأربعاء، انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيا المستوطنين المتطرفين المتواصلة ضد شعب فلسطين وأرضه وممتلكاته ومقدساته، التي تسيطر على مشهد حياة المواطن الفلسطيني يوميا، بما في ذلك مسلسل العقوبات الجماعية والاقتحامات وترهيب الفلسطينيين المدنيين الآمنين في منازلهم والتحكم بمفاصل حياتهم الأساسية.
وأكدت أن تلك الانتهاكات والجرائم المستمرة تندرج في إطار تصعيد إسرائيلي رسمي متواصل للأوضاع في ساحة الصراع تحت حجج وذرائع واهية، الهدف منها تكريس البعد العسكري و"الأمني" في التعامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه بديلا للبعد السياسي لحل الصراع بالطرق السلمية.
وأشارت إلى المناخات المتطرفة والعنصرية، التي باتت تسيطر على أجواء وسياسات حكومة الاحتلال المقبلة، التي من شأنها توسيع حركة الاستيطان الاستعماري العنصري في أرض دولة فلسطين، ومنح جنود الاحتلال المزيد من التسهيلات في عملية إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين العزل دون أن يشكلوا أي خطر عليهم، في ترجمة لبرامج بن غفير وسموتريتش المعلنة ولسيطرتهما على مراكز النفوذ والقوة والقرارات ذات العلاقة بحياة المواطنين الفلسطينيين.
-
أخبار متعلقة
-
قصف مدفعي وغارات جوية على مدينة رفح جنوبي القطاع
-
الاحتلال ينفذ عمليات نسف ضخمة شرقي مدينة خان يونس
-
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68,858 شهيدا
-
مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة
-
مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينيين جنوب شرق بيت لحم
-
الإعلام العبري: الجثث التي سلمتها حماس ليست لأسرى إسرائيليين
-
قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة
-
إعلام إسرائيلي: الصليب الأحمر يسلم إسرائيل 3 جثث
