الوكيل الاخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول إعدام الشاب صالح حسونة (28 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله، عند اعتقاله فجر اليوم الخميس.
وأفاد في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، أن أكثر من 30 جندياً اقتحموا منزل الشاب حسونة، وداهموا غرفته وأطلقوا عليه النار وهو نائم وسط عائلته، ما أدى إلى إصابته في القدم، ثم اقتادوه إلى غرفة المعيشة وأطلقوا عليه رصاصتين أصابت قدميه، وأجبروه على نزع ملابسه ثم قيدوه واعتقلوه عاريا، وسط ذهول ورعب زوجته وطفله الرضيع الذي يبلغ من العمر 6 أشهر.
وأكدت الهيئة، أن هذه الجريمة تدل على وحشية الاحتلال، ومحاولة إعدامه، إذ أطلق عليه النار دون أن يكون هناك أي شكل من المقاومة أو الدفاع عن النفس، كما أن طبيعة الاقتحام وأعداد الجنود المقتحمين تعكسان سادية هذه المنظومة المتطرفة.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس الأركان الإسرائيلي يتحدث عن نقاط ضعف في الجيش وتآكل في قواته
-
رئيس فنلندا يعلن استعداده للاعتراف بدولة فلسطين
-
عباس: نريد دولة فلسطين غير مسلحة بما في ذلك قطاع غزة
-
الأمم المتحدة: استشهاد 1373 فلسطينيا أثناء انتظارهم المساعدات في غزة
-
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت"
-
إنذار كاذب يتسبب في إطلاق إسرائيل لصاروخ اعتراض قرب غزة