الوكيل الاخباري - أجرى علماء من شركة "نورثين ويستيرن ميدسين" في الولايات المتحدة، مقارنة بين خطورة الإصابة بالالتهاب الرئوي الشائع والإصابة بمرض "كوفيد- 19".
قامت شركة "نورثين ويستيرن ميدسين" في الولايات المتحدة، بتحليل الخلايا المناعية في رئتي المرضى المصابين بالالتهاب الرئوي نتيجة إصابتهم بفيروس
"كورونا" المستجد ومقارنتها مع تلك الخاصة بمرضى الالتهاب الرئوي الناجم عن أمراض أخرى. وفقا لما نشره موقع "ميدكل إكسبرس" الأمريكي.
وتمت ملاحظة أن "البكتيريا أو الفيروسات عادة يمكن أن تنتشر في مناطق واسعة من الرئتين في غضون ساعات قليلة، لكن الأدوية الحديثة تساعد في التعامل معها بسرعة".
وخلص الباحثون إلى أن "سارس كوفيد- 2"، لا يصيب مناطق كبيرة من الرئة، لكنه يستقر في العديد من المناطق الصغيرة، لتقوم الخلايا المناعية الخاصة بالرئتين بالتقاطه واستخدامه للانتشار بمرور الوقت، وهو ما شبهه العلماء بتأثير حرائق الغابات.
فنظرا لانتشار العدوى ببطء عبر الرئتين، فإنها تترك ضررا في مسارها وتتسبب باستمرار في الحمى وانخفاض ضغط الدم وتلف الكلى والدماغ والقلب والأعضاء الأخرى في المرضى المصابين بفيروس "كورونا" المستجد.
ونتيجة لذلك، يستمر المرض لفترة أطول، وبالتالي يتسبب في عواقب وخيمة على الجسم.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
ما الذي يفعله الضوء الصناعي بشراييننا أثناء النوم؟
-
ثمرة صغيرة تحارب 3 أمراض قاتلة وتكافح التجاعيد
-
كيف تساعدين طفلك على النمو الصحي؟
-
الرهاب الليلي (الخوف من الظلام): متى يصبح مشكلة نفسية؟
-
دراسة تكشف تأثيراً مفاجئاً للألبان كاملة الدسم على صحة الشرايين لدى الشباب
-
تطوير عضلات اصطناعية ذكية تعيد الحركة الطبيعية للجسم
-
أطعمة لا ينبغي وضعها في قدر الطهي البطيء
-
أدوية شائعة قد تستنزف جسمك من الفيتامينات والمعادن الأساسية
