السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

غضب في السويد.. كبار السن يدفعون ثمن استراتيجية الوباء

Doc-P-695441-637229707729489059


الوكيل الإخباري- أثارت الاستراتيجية التي اتبعتها السويد في مواجهة فيروس كورونا موجة غضب في البلاد، ذلك أنها أدت إلى وفيات بالمئات داخل دور رعاية المسنين، بسبب الإجراءات التي وصفت بالمتساهلة.

ولم تمض أيام قليلة على منع ماغنوس بونديسون من زيارته والدته التي تعيش في إحدى دور الرعاية بمدينة أوبسالا، مطلع نيسان، حتى بدأ القلق يساوره، بحسب تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، الاثنين.

اضافة اعلان

 

ويقول ماغنوس إن العاملين في دار الرعاية أتاحوا له، عوضا عن ذلك، الاتصال بوالدته عبر تطبيق "سكايب" لمكالمات الفيديو، ولاحظ أثناء المكالمة أن اثنين من موظفي الدار لا يرتدون الأقنعة الواقية ولا قفازات.


وعندما سأل ماغنوس بعد عدة أيام الموظفين في الدار عن سبب عدم ارتداء الأقنعة والقفازات، تلقى إجابة بأن الموظفين يتبعون الإرشادات فقط، والتي تبين لاحقا أنها كانت سببا في وفيات كبيرة بين المسنين.

 

أرقام مفزعة
وبالتوازي مع ذلك، تحدثت تقارير في وسائل الإعلام في السويد عن تفشي فيروس كورونا في دور رعاية المسنين في البلاد، مع تأكيد وجود مئات الحالات بين المسنين في العاصمة ستوكهولم، المنطقة الأكثر تعرضا للفيروس في السويد.


ومنذ انتشار هذه المعلومات، تصاعدت الضغوط على الحكومة السويدية لتوضيح المفارقة المؤلمة أن ثلث الوفيات في البلاد من المسنين الموجودين في دور الرعاية، والهدف المعلن لوجودهم هناك كان حماية هؤلاء من مرض (كوفيد -19) الذي يتسبب به فيروس كورونا.


وكانت أرقام رسمية نشرتها وكالة الصحة العامة في السويد، الأسبوع الماضي، تشير إلى أن 1333 شخص توفوا بسبب فيروس كورونا.

 

المصدر: لبنان الآن

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة