الوكيل - على الرغم من الركود الشديد الذي شهدته الساحة الفنية اللبنانية هذا العام، متأثرة بالأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تعانيها المنطقة، شهد عام 2012 أحداثاً مهمة، وفرز الفنانين، فأثبت البعض أحقيته بالنجومية ولو من دون أي عمل فني جديد، في حين انكفأت أسماء بدا أنها لا توجد ما لم يكن لديها عمل فني، أو فضيحة شخصية تبقيها في دائرة الضوء.
الفنانة الكبيرة فيروز كانت هذا العام عرضة للإشاعات، إذ حاول البعض زج اسمها في تصريحات سياسية تدعم الثورة السورية تارة، والنظام السوري طوراً، رغم أنّ الفنانة الكبيرة بعيدة عن الإعلام، ولم يسبق لها أن أدلت بموقف سياسي، أو حتى بتصريح إعلامي بغض النظر عن مضمونه، وهو ما دفع بابنتها المخرجة ريما الرحباني إلى التأكيد أنّ الصفحتين الرسميتين للسيدة فيروز هما فقط المصدر الموثوق لكل أخبارها، عدا ذلك فإن كل ما ينشر لا يمت إلى الحقيقة بصلة.
وليس بعيداً عن ذلك، كشف الفنان زياد الرحباني عن أمور في البيت الرحباني، كانت العائلة حريصة على إبقائها بعيدة عن الأضواء، في مقابلة أثارت الكثير من ردود الفعل، إذ أعلن للمرة الأولى عن ميول السيدة فيروز السياسية، فقال إنها ليست بعيدة كثيراً عن الطريقة التي يفكر هو بها، وهو ما أثار حفيظة البعض خصوصاً أن فيروز كانت دائماً الصوت الجامع لكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم.
صباح: تصريحات صادمة
هذا العام أيضاً، لم تترك إشاعة الموت الفنانة الكبيرة صباح، خصوصاً عندما تدهورت حالتها الصحية، ودخلت المستشفى بحال حرجة، ما دفع بمحبيها إلى إنشاء «هاشتاغ» على موقع «تويتر» تحت عنوان «صلوا لصباح»، لكن الصبوحة قاومت المرض وعادت إلى منزلها معافاة.
وقد أثارت تصريحات أدلت بها الصبوحة في مقابلات صحفية حفيظة بعض محبيها، الذين طالبوا بضرورة إبعادها عن الإعلام، لأن صراحتها تعود عليها دوماً بالضرر، خصوصاً عندما تحدثت قبل أسابيع عن موقع الجنس في حياتها، وعلاقتها الجنسية بأزواجها، رداً على سؤال اعتبر كثيرون أنه لم يكن ينبغي أن يطرح على فنانة بعمر صباح.
ماجدة الرومي: غزل ومحاربة الفقر
كسرت الفنانة ماجدة الرومي ركود الساحة الفنية، وأطلقت ألبومها الجديد «غزل» في مهرجان ضخم أقيم في منطقة البترون في ظروف صعبة كان يمر بها لبنان، والمفارقة أن الحفل كان يعج بآلاف من محبي الماجدة الذين حضروا لحضور حفلها والتعرف على أغانيها الجديدة، في وقت كانت تلغى فيه حفلات بسبب الأوضاع المتوترة.
نجوى كرم: العقد الملغوم
هذا العام، لم تقدم الفنانة نجوى كرم أي جديد ورغم ذلك، كانت نجمة الحفلات في لبنان والخارج، ولعل الحدث الأبرز في سنة نجوى، كان توقيعها عقداً مع شركة «لوريال» لتكون وجهها الإعلاني في الشرق الأوسط، إلا أن العقد ما لبث أن فسخ بطريقة مثيرة للاستغراب، إذ أعلن طرفا العقد فسخه حبياً دون إبداء الأسباب، لتأتي إحدى المدونات اليهوديات الشهيرة بتطرفها وكرهها للعرب، وتفضح السبب.
راغب علامة: آيدول وعطر
انضمام الفنان راغب علامة إلى لجنة تحكيم برنامج «أراب آيدول» خطف الأضواء وأثار اهتمام الصحافة، خصوصاً مع احتدام المشاكل بينه وبين الفنانة أحلام زميلته في اللجنة، وما تسرب عنها للصحافة.
وقد راهن الكثيرون على أن هذه المشاكل قد تطيح راغب من البرنامج، إلا أن راغب عاد ليصور الموسم الثاني، بعد انضمام الفنانة نانسي عجرم إلى اللجنة.
كما أطلق راغب هذا العام عطراً للرجال يحمل اسمه، وشارك في نشاطات بيئية عدة، بصفته سفيراً للبيئة لدى منظمة الأمم المتحدة.
نانسي عجرم: ألبوم أطفال وآيدول
فضلاً عن انضمامها إلى برنامج «أراب آيدول»، كانت الفنانة نانسي عجرم الأنشط هذا العام، إذ أنها أصدرت ألبوماً خاصاً بالأطفال تبعه أغنية خاصة، وكليبان وإعلانان، فضلاً عن العديد من الحفلات التي تكللت بالنجاح.
واجهت نانسي بقسوة هذا العام إشاعة طلاقها من زوجها، كما دخلت في حرب تصريحات مع زميلتها نوال الزغبي، انتهت بتحميل الفنانتين مسؤوليتها للصحافة!
نوال الزغبي: فضيحة مفبركة
من جهتها، كانت الفنانة نوال الزغبي شبه غائبة هذا العام، طاردتها المشاكل، ووصلت إلى حد التهديد بمنعها من الغناء في القاهرة، على خلفية شكوى تقدمت بها المغنية المصرية ساندي إلى نقابة الموسيقيين في مصر، ادعت فيها ان نوال منعتها من الغناء في دبي، في حفل كان من المقرر ان يجمعهما.
كما كانت نوال عرضة لحرب شرسة، بعد أن تم تسريب تسجيل سبقه تهديد بفضيحة عائلية تنتظر الفنانة، ليتبين أن التسجيل هو لامرأة قيل انها والدة نوال، تتحدث فيه عن ابنتها اثناء الخلاف العائلي الذي حلته نوال واستعادت علاقتها بوالدتها.
إليسا: أسعد وحدة
الفنانة إليسا التي أطلقت ألبوم «أسعد وحدة» هذا العام كانت الفنانة الأسعد، إذ حقق ألبومها نجاحاً كبيراً، وتصدّر قائمة الألبومات الأكثر مبيعاً طوال أسابيع، كما كانت إليسا نجمة الحفلات والمهرجانات، وختمت سنتها ببرنامج «إكس فاكتور»، الذي باتت عضو لجنة تحكيمه إلى جانب كل من الفنانين حسين الجسمي، كارول سماحة ووائل كفوري.
وائل كفوري:عودة قوية
بدوره وائل كفوري أطلق ألبوماً بعد غياب سنوات، حقق بدوره نجاحاً كبيراً، وعادت أخباره لتتصدر الصحف، بعد قطيعة طويلة مع الإعلام.
هذا العام واجه وائل إشاعة طلاقه، واحتلت ابنته ميشال -التي لم يفرج عن صورها بعد- اهتمام شريحة واسعة من محبيه، وختم عامه في برنامج «إكس فاكتور» الذي سيكون تجربة مصيرية يكشف فيها عن الوجه الذي حرص على إخفائه عن الصحافة منذ احترافه الفن.
هيفاء وهبي: إشاعات وطلاق
بدأت الفنانة هيفاء وهبي سنتها بالإشاعات التي لم ترحمها وأنهتها بإعلان خبر طلاقها من زوجها أحمد أبو هشيمة، بعد زواج استمر ثلاث سنوات ونصف السنة.
هيفاء التي أطلقت هذا العام ألبوم «ملكة جمال الكون» شاركت في أكثر من مهرجان، وكانت نجمة الإعلام، طاردتها إشاعات قاسية، كان آخرها ربط اسمها بزعماء عرب، وهو ما أرغم صحيفة لبنانية عريقة على الاعتذار، وإدراج الإشاعة في خانة الخبر المشكوك بأمر مصدره.
عاصي الحلاني: مدرب وسفير
هذا العام كان عاصي الحلاني الأكثر حظاً، فقد ختم سنته بتعيينه سفيراً للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، بالتزامن مع اشتراكه في برنامج The Voice كأحد المدربين، في برنامج حظي بشعبية غير مسبوقة، وهو ما عاد عليه بجماهيرية كبيرة في العالم العربي، رغم الانتقادات التي واجهها لكونه تخلى عن صورة الرجل الرزين التي ظهر بها منذ انطلاقه في عالم الفن، ليظهر بصورة مرحة رأى الكثيرون أنها لا تليق به.
فضل شاكر: الاعتزال
مرات عدة أعلن الفنان فضل شاكر اعتزاله ثم عودته إلى الفن ثم اعتزاله، إلا أنّه وعلى ما يبدو طلق الفن نهائياً، وأطال لحيته، وبات لصيقاً بأحد المشايخ في منطقة صيدا، يشاركه في الاعتصامات والتظاهرات، فضلاً عن نشاطه الملحوظ عبر موقع «تويتر»، والذي انزلق فيه إلى فخ التحريض الطائفي، ما دفع بعدد من الناشطين إلى تهديده بمقاضاته بتهمة إثارة الفتنة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو