الخميس 2024-12-12 10:51 ص
 

أخطاء مسلسلات رمضان بين الشخصيات والديكور والازياء

12:25 م

الوكيل - برزت أخطاء كثيرة في مسلسلات رمضان هذا العام، في الديكور، والأزياء، وشكل الشخصيات، فضلاً عن الأمور الإنتاجية وغيرها، وقد وصل بعضها إلى حدّ نسف القصة الدرامية التي بُنيت الحلقات على أساسها.اضافة اعلان

في مسلسل «الزوجة الرابعة» (بطولة مصطفى شعبان، علا غانم، لقاء الخميسي)، التُقط المشهد الأول الذي يصوّر وصول فواز (مصطفى شعبان) من العمرة في أحد المتاجر الكبرى الشهيرة وليس في مطار القاهرة وقد ظهرت لافتة خلف البطل تحمل اسم المتجر.
كذلك ظهر فيه خطأ آخر يتعلق بالملابس التي يرتديها فواز، ففي إحدى الحلقات خرج من منزله بملابس معينة، وفور وصوله إلى شركته ظهر بملابس أخرى مختلفة. ظهرت علا غانم أيضاً بماكياج كامل وهي تؤدي الصلاة على رغم مخالفة ذلك للشريعة الإسلامية.
أما في مسلسل «ابن موت»، فوقع خطأ خاص بالملابس في أحد مشاهد الفنان أحمد خليل، إذ ذُكر اسم برنامج المسابقات الشهير كرومبو، مع أن أحداث المسلسل تدور في بداية الألفية الجديدة، بينما ظهرت هذه الشخصية منذ ثلاث سنوات فحسب.
وفي مسلسل «مع سبق الإصرار»، صوّر أحد المشاهد الذي يعود بالذاكرة إلى ما قبل خمس سنوات في المبنى الحديث لمطار القاهرة، مع أن الأخير افتتح قبل ثلاثة أعوام فقط.
حظي الجزء الثاني من مسلسل «كيد النسا» بالكم الأكبر من الأخطاء، خصوصاً في مشاهد الـ»فلاش باك» التي ظهرت فيها كل من نبيلة عبيد وفيفي عبده في عمر الشباب للتذكير بالصراع بينهما، فارتدتا ملابس غير مناسبة للفترة الزمنية التي ظهرتا فيها، بالإضافة إلى أخطاء نبيلة عبيد في تحديد السنوات التي أمضتها في السجن، فتارة تقول 25 عاماً وطوراً 30 عاماً، وهو ما تناقض مع حديث ضابط السجن الذي قال إنها حصلت على أحكام متعددة بعد سجنها، بينما صدر الحكم في المسلسل بحبسها 25 عاماً.
استمرّت أخطاء المسلسل في ما يتعلق بالمحاكم، إذ ظهر القاضي وهو يصدر حكماً ببراءة المعلمة كيداهم (فيفي عبده) بعد الاستماع إلى مرافعة محامي دفاعها، مع أن هذا الأمر لا يحدث في المحاكم حيث يُفترض أن يرفع القاضي الجلسة للمداولة وأن يكون ثمة تعقيب لممثل النيابة.
كذلك ظهرت أخطاء في ملابس البطلتين تتعلق بمشاهدهما في المنزل، إذ كانتا تتحركان من مكان إلى آخر داخل المنزل مع تغيير الملابس، ما يظهر خطأ واضحاً في التصوير الداخلي الخاص بالفيللا حيث تقيمان.
على رغم أن تصوير مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» استمر لنحو عامين، إلا أن الحلقات حفلت بأخطاء تكاد تلغي باقي القصة، لا سيما في مشهد هروب الفرقة بالأموال المسروقة من بنك إسرائيلي، فخلال إتمام عملية السرقة فتّشت الشرطة المكان الذي كان زاهر (عمرو رمزي)، وهو أحد تلامذة ناجي عطاالله، موجوداً فيه فاختبأ في وقت كانت أشعة الليزر القاتلة تطارد الفرقة، إلا أنه نجح في إغلاق الجهاز وإنقاذها في اللحظات الأخيرة على رغم ضيق وقت امتداد الأشعة مقارنة بمطاردة الأمن للمكان واختفائه.
كذلك وقع محمد عادل إمام في خطأ، فعندما ألقي القبض عليه في غزة بعد حادث السيارة الذي تعرض له، أخلي سبيله من دون الاطلاع على هويته، وهو ما يتناقض مع طبيعة عمل الشرطة، لا سيما في رفح حيث يتسلل الأجانب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، فضلاً عن ظهور علم لأحد التيارات السياسية اللبنانية في قطاع غزة.
في مسلسل «فيرتيجو» كان الخطأ في أساس الدراما، تحديداً في طريقة ارتكاب الجريمة التي يدور حولها باقي الأحداث، إذ قتل رواد الملهى الليلي باستثناء فريدة (هند صبري) التي كانت موجودة في شرفته، لكن أغفل المخرج أن الأبواب كانت مغلقة ويستحيل أن تخرج من الباب كما حدث في الحلقة ذاتها.
وفي مسلسل «رقم مجهول»، وقع البطل (يوسف الشريف) في قضايا جنائية ساذجة على رغم أنه محامٍ يرافع، فعندما يتورط في جريمة يترك مفتاح سيارته في الشقة التي وقعت فيها الحادثة، ويلقي ملابس الجريمة في سلة المهملات في منزله.
كذلك يظهر ضابط في جهاز أمن الدولة (أحمد فلوكس) في أثناء التحقيق مع محفوظ زلطة (محمود عبد العزيز) بلحية، ما يتناقض مع طبيعة الشخصية، لا سيما أن من شروط العمل في جهاز الشرطة أن يكون الضابط غير ملتح، فضلاً عن أن طبيعة جهاز أمن الدولة تستلزم ذلك. (الجريدة الكويتية )


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة