الأحد 2024-12-15 08:52 م
 

أهلاً رمضان

08:08 ص
رغم « سقاعات» البعض، وحالة « الفجائعية « التي تُصيب البعض او الكثير من الناس ورغم أزمة « السّير» في الصباح وعند انتهاء الدوام، ورغم « ادّعاء» الفضيلة والتُّقى التي تنزل على البعض، بينما يمارسون سلوكيات « تتناقض» مع الشهر الفضيل، الاّ ان « رمضان» يبقى الشهر الأجمل بين شهور السنة، وهذا ولله الحمد ليس بفضل أحد من البشر، بل من فضل الله الذي سخّر لنا شهراً نُراجع فيه انفسنا وما « نقترفه « من «موبقات» و» نزوات « و حماقات».اضافة اعلان

ولكم ان تتذكروا فقط « اللحظات التي تسبق آذان المغرب»،حيث تحلّ السّكينة على الوجود ويختفي الاولاد المشاغبون وتهدأ حركة السيارات ويذهب الآباء المحترمون للدعاء والامهات يُلقين النظرات الأخيرة على الطعام، وسط الترقّب من الأبناء.
الجميع على مقربة من المائدة ولا احد يمدّ يده رغم جوعه وعطشه.
«رمضان « يحمل لنا الكثير من الذكريات الجميلة، وخاصة تلك التي كانت تجمعنا بآبائنا وامّهاتنا الذين فارقونا.
وبالنسة لي، فهو الشهر الذي اعيشه بكل تجلياته، صوْماً ومتعة وعملاً، مع مراعاة أنني كائن بشري له ما له وعليه ما عليه.
اكتب قبل بدء « رمضان»، وما اقوله مجرد « هواجس»،والخير في « الجايات».
طبعا، سوف نتابع « بعض» المسلسلات، للمتعة تارة ولطبيعة العمل والمهنة، للكتابة عنها او عن بعضها، فالدراما الرمضانية باتت في زماننا، بحراً « من الثرثرة، واغلبها صار بديلاً للافلام السينمائية التي هجرها نجومها وابطالها بفعل وفضل الفضائيات.
رغم كل شيء
رمضان جميل
كل عام وانتم بخير
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة