الوكيل - يطول شعر رأسك وذقنك. تقرر الحلاقة. تذهب إلى أقرب حلاق وتجلس أمام المرآة. يرحب بك مبتسمًا وهو يضع فوطة الحلاقة أمام صدرك. يسألك كيف تريد أن تحلق شعر رأسك بالمقص أم بالنار فتختار أنت. يشعل النار بقضيب من الحديد وضع في أعلاه القطن والسبيرتو ويبدأ بحرق شعر الرأس. ثم ينتقل إلى الذقن ليسأل الزبون، ماذا يختار هذه المرة أيضًا البلطة أم الساطور؟ فتقرر أنت ليبدأ هو بالتنفيذ.
هذه ليست دعابة. فـ'صلاح الدين آي تكين' حلاق مدينة 'بالك أسير' الواقعة في غرب تركيا وزبائنه اتفقوا على هذا النوع من الحلاقة.. بل يفضلونها على ما عداها من موضعات الزينة وأدوات التجميل.
هو يمارس مهنته منذ 34 عامًا. القصة بدأت برهانٍ بسيطٍ ثم طورها وتمسك بها لتكون وسيلة مميزة لجلب الزبائن والحشريين. تجهيزات أعدها جيدًا بالاتفاق مع أحد الحدادين بضمانة أن لا ترى نقطة دم واحدة وأن لا تفقد إحدى أذنيك. والمهم الشجاعة والصبر لنصف ساعة على كرسي الحلاقة.
والتجربة ليست مثل الكلام.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو