إدارة الإقامة والحدود

قبل عدة أيام حصلت إدارة الاقامة والحدود على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز وهذه الجائزة لم تحصل عليها هذه الإدارة بشكل عشوائي بل لأنها إدارة متميزة ومتطورة فقد عمل مدراء هذه الإدارة الذين تقلبوا عليها على تطوير العمل فيها لصالح المواطنين وصالح ضيوف الأردن الكرام فالمواطن الذي يراجع هذه الإدارة يجد كل الاحترام والترحيب ويعامل كأنه ضيف عزيز وتنجز معاملته وهو جالس أما الشخص المسؤول ومن النادر أن يجد المراجع لإدارة الإقامة والحدود إزدحاما في القاعة المخصصة للمراجعين لأن معاملة أي مواطن تنجز خلال دقائق معدودة.اضافة اعلان

قد يستغرب البعض إذا قلنا إن معدل المراجعين لهذه الإدارة في اليوم الواحد يصل إلى حوالي خمسمائة وعشرين شخصا أي أن معدل المراجعين في الساعة الواحدة ستون شخصا.
مجموع الضيوف العرب والأجانب الذين تتعامل معهم هذه الإدارة من القادمين والمغادرين حتى تاريخه بلغ هذا العام حوالي أحد عشر مليون شخص وهو بالتأكيد رقم كبير جدا لكن هذه الإدارة تستوعب هذا العدد الكبير لأنها طورت عملها واعتمدت على التكنولوجيا الحديثة فالنظام الذي يعمل به موظفو هذه الإدارة هو نظام الكتروني بامتياز إضافة إلى ذلك فهنالك ربط الكتروني مع وزارة الداخلية ومع دائرة الجوازات والأحوال المدنية ومع عدد من الدوائر والمؤسسات المعنية بمسألة الإقامة.
في إدارة الإقامة والحدود كما في جميع إدارات الأمن العام قسم للدراسات وتطوير الجودة والتخطيط الإستراتيجي وقد نجح هذا القسم بإشراف المدير العام في تحديث وتطوير أساليب العمل في هذه الإدارة وتبسيط الإجراءات لتتماشى مع الحد الأدنى من القانون أما الأهم من ذلك فهو نظام الشباك الواحد فالمراجع تنجز معاملته وهو جالس أمام الموظف ولا يراجع أحدا سوى هذا الموظف كما أن طالب الإقامة لا تطلب منه أية أوراق إذا ما قرر تمديد إقامته السنوية وهنالك مسرب خاص لذوي الإحتياجات الخاصة.
الحاصلون على إقامات سنوية عام 2012 بلغ عددهم حوالي مائة وخمسة وخمسين ألف مواطن أما الحاصلون على إقامات مؤقتة فقد بلغ عددهم حوالي مائة وأربعة وعشرين ومائتي مواطن وهؤلاء أنجزت معاملاتهم في هذه الإدارة.
موظفو إدارة الاقامة والحدود يتفاعلون مع مجتمعهم المحلي فهم يتبرعون بدمائهم كل عام لبنك الدم مساهمة منهم في مساعدة كل الذين يحتاجون إلى الدم.
مؤسسة الأمن العام مؤسسة حضارية وهي تسعى دائما لتطوير إداراتها وتدريب العاملين فيها فكل التقدير لهذه المؤسسة وللعاملين فيها من المدير وحتى أصغر شرطي وكل المحبة والتقدير للعاملين في إدارة الإقامة والحدود ولمديرها العميد خالد الكريمين الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة في إدارته وبارك الله بكل الأيدي الخيرة المعطاءة التي تترجم إنتماءها للوطن بالعمل الدؤوب المخلص وبتقديم كل ما يمكن تقديمه لهذا الوطن الطيب وللمواطنين وضيوف الأردن الكرام.