السبت 2024-12-14 11:46 ص
 

إسرائيل سلمت مصر جثث 6 من منفذي عملية سيناء

02:27 م

الوكيل - سلمت إسرائيل مصر جثث ستة أشخاص قتلوا مساء الأحد خلال هجوم شنته مجموعة مسلحة قدمت من سيناء، بحسب الخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل في تصريحات لبرنامج 'حدث اليوم' بقناة العربية الحدث مساء أمس اضافة اعلان

الاثنين.

وتنطلق من المنصة في مدينة نصر بالقاهرة اليوم جنازة عسكرية للقتلى المصريين.

وكانت إسرائيل تحدثت في البدء عن 5 مهاجمين قتلوا بنيران قواتها من الجانب الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وصحراء سيناء المصرية.

وذكر موقع التلفزيون الإسرائيلي أن التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية المختصة أشارت إلى أن الإنذارات الأولية حول الاعتداء الذي وقع بشبه جزيرة سيناء وردت يوم الجمعة الماضي ولكنه لم يكن هناك إنذار محدد.
الرواية الإسرائيلية عن الحادث
وأشار الموقع إلى أنه يوم الحادث وصل إلى المكان قائد المنطقة الجنوبية قبل ساعات من وقوع الاعتداء وتم إخلاء موقع الحراسة القريب من نقطة اختراق السياج الحدودي، حيث لاحظت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العربة المدرعة على بعد
حوالي كيلومترين من خط الحدود وكانت شاحنة صغيرة تسير وراءها، وشرعت العربة المدرعة في الالتفاف على الحواجز الإسمنتية وعندها واجهتها وحدة الاستطلاع البدوية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي.

وأطلق الجنود النار على العربة ولكنها تمكنت من التقدم باتجاه معبر كيريم شالوم حيث أطلقت قوة إسرائيلية أخرى النار باتجاهها بالرشاشات الثقيلة.

وفي نفس الوقت انفجرت الشاحنة الصغيرة التي كانت تحتوي على حوالي نصف طن من المواد المتفجرة، كما تمكنت الدبابات من تطويق العربة المدرعة ولكنها واصلت طريقها، وفي هذه المرحلة تقرر ضربها بواسطة طائرة، كما أطلقت دبابة قذيفتين باتجاه العربة ممّا أدى إلى انفجارها، وأعاد الجيش الاسرائيلي إلى الجيش المصري جثث المنفذين وبقايا العربة المدرعة.

يذكر أن الرئيس المصري محمد مرسي زار المنطقة الحدودية أمس الاثنين برفقة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي. كما أرسل الجيش تعزيزات الى المنطقة وكثف نقاط التفتيش.

إلى ذلك وصف الجيش المصري في بيان في صفحته على موقع فيسبوك المهاجمين بالكفرة.
سيناء منزوعة السلاح طبقا لاتفاقية السلام
وتعد سيناء المنزوعة السلاح إلى حد بعيد حجر الزاوية في معاهدة السلام التاريخية التي أبرمتها مصر وإسرائيل عام 1979، وقد تعهد مرسي باحترام المعاهدة.

في المقابل قالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن الهجوم الذي استهدف نقطة حرس الحدود يمكن أن ينسب للموساد وهو محاولة لإحباط جهود الرئيس مرسي.

وقال البيان إن جهاز المخابرات الإسرائيلي يحاول إجهاض الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي، وإن ما حدث يحتم علينا إعادة النظر في بنود اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

وفي حين نفت إسرائيل اتهام الجماعة، عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن تشكيكها في احتمال تورط الموساد في المسؤولية عن الهجوم وحثت مصر على تعزيز الأمن في سيناء.

إلى ذلك أغلقت مصر المعبر الحدودي مع غزة الى أجل غير مسمى، في حين عمدت حماس إلى إغلاق أنفاق التهريب، بعد أن قالت مصر إن المسلحين استخدموا الأنفاق في الوصول إلى إراضيها.



العربية


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة