خلال ا?سابيع ا?خيرة عادت اوروبا وامريكا الى الحديث الواضح عن خطر تنظيمات التطرف وتحديدا داعش التي تمثل اليوم العنوان ا?هم لهذه التنظيمات.يحدث هذا بعد سنوات من غض البصر العالمي عن تنامي هذه التنظيمات في منطقتنا وبخاصة في فيما يتعلق با?زمة السورية حيث تم فتح ا?بواب والحدود والتمويل والتجنيد وتسهيلات من دول حليفة للغرب.وهو امر مفهوم وينسجم مع قواعد ا?ستخدام التي تمارسها الدول بحق دول وتنظيمات وحتى حلفاء.
وما اثار اهتمام الغرب ليس مايحدث في العراق بل ?ن هذه الدول بدات تشعر بالخطر القادم عليها في حال تفكك تجمع اعضاء هذه التنظيمات وعودتهم الى الدول التي يحملون جنسيتها في اوروبا وامريكا.ولعل روسيا كانت ا?كثر وعيا ?ن من اسباب انحيازها للنظام السوري عداءها لتنظيمات التطرف وهي التي عانت منها.
حكاية تتكرر حيث قدمت الو?يات المتحدة دعما مباشرا او من خلال دول حليفة للمقاتلين في افغانستان في الثمانينات.وعندما حققت هدفها في هزيمة ا?تحاد السوفييتي على ارض افغانستان وبدأ ا?فغان العرب في العودة لبلدانهم بدأ من دفعوا ا?موال وفتحوا ا?بواب بالندم بعدما انتقل العنف الى مدنهم وشوارعهم.حتى كان ماكان في تفجيرات نيويورك وفتحت امريكا نارالحرب على ا?رهاب.وحتى اليوم لم تهنأ افغانستان با?من.
لكن تنظيمات التطرف مثل الهة التمر في زمن ماقبل ا?سلام.يصنعها البعض ويقدسها وعندما يشعر بالجوع يضحي بقداستها وياكلها.?ن التطرف حالة يسهل استعمالها وتجييرها وحتى تجنيدها.ولكل دولة معنية مصلحة في مرحلة ما بان يرتفع صوت التطرف.فسوريا قبل ان تصبح ملفا كانت تجند وترسل مقاتلين متشددين الى العراق.وهي اليوم تشكو من التطرف.وايضا تستخدم
بعضه.
اليوم نسبة كبيرة من اعضاء تنظيمات التطرف من حملة الجنسيات الغربية والخوف كبير من عودتهم.وربما كان جزءا من اهداف ارسالهم القضاء عليهم.لكن العدد ليس محدودا.ولهذا نسمع نداءات الغرب لمحاربة ا?رهاب.لكن بعد ان كانت هذه التنظيمات جزءا من ادوات تفكيك المنطقة ونشرالفوضى واستباحة كل شيء فيها.فالدول ليست دو?.وا?ساءة لصورة ا?سلام واسعة حتى في اذهان المسلمين.
الهة التمر ليست فقط تنظيمات التكفير وفرق ا?عدامات باسم الشريعة.فمع كل مرحلة نكتشف مزيدا من هذه ا?لهة المزعومة التي ?نعرف من صنعها ا? عندما يداهمه الجوع فيبادر الى راس الهه الكاذب فينهشه ويرمي مافيه من نوى.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو